بمشاركة خبراء في قطر لبحث قضايا مثيرة للاهتمام مثل حقوق الملكية الفكرية والإبداع
استضافت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة حلقة نقاشية خاصة شارك فيها خبراء من دولة قطر لتسليط الضوء على تأثير روبوتات الدردشة على المجتمع، وبحث الآثار الأخلاقية المترتبة على استخدامها.
وأدار الجلسة التي عقدت تحت عنوان "الحياة في عالم ما بعد روبوتات الدردشة: من إليزا إلى ChatGPT"، الدكتور أيمن اربد، الأستاذ المشارك بكلية العلوم والهندسة، والتي ضمت عددا من أعضاء هيئة التدريس في جامعة حمد بن خليفة، ومنهم الدكتور ديفيد يانغ، الأستاذ المشارك في كلية العلوم والهندسة، والدكتور جينس شنايدر، الأستاذ المساعد بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، والدكتور وجدي زغواني، الأستاذ المساعد بكلية العلوم الإنسانية والإجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، كما شارك في النقاش كل من الدكتور غانم السليطي، العالِم في معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة، والدكتور محجوب الزويري، أستاذ ومدير مركز دراسات الخليج بجامعة قطر.
وقامت اللجنة باستعراض تاريخ تصنيع روبوتات الدردشة بدءًا من تطوير الروبوت "إليزا" ، أول روبوت دردشة في العالم ، في ستينيات القرن العشرين إلى الإصدار الأخير من تقنية "شات جي بي تي" الذي قامت بتطويره شركة OpenAI ، وكيف تنامت تلك التقنية لتصبح جزءًا رئيسيًا من الحياة الحديثة، والتي يتم استخدامها في كل شيء من البحث عن المعرفة إلى الترفيه، كما تبادل المشاركون وجهات نظر متنوعة حول الآثار الأخلاقية لروبوتات الدردشة، مع التركيز على القضايا المعاصرة المنبثقة عن استخدامها مثل الملكية الفكرية والإبداع.
وتعليقًا على الحلقة النقاشية، قال الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة: "لاشك أن روبوتات الدردشة تُعد أدوات قوية للغاية ويمكنها كتابة مقالات جيدة حول أي موضوع يمكن تصوره بسرعة البرق، ولكن هذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تدريب هذه المنصات التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي على أرشيفات ضخمة من الأعمال الأصلية التي ينتجها باحثون بشريون، لذا ينبغي أن نحرص على حماية ملكيتهم الفكرية، وأن نفكر أيضًا في كيفية الاستفادة من روبوتات الدردشة هذه بشكل أخلاقي في البيئات الأكاديمية أو حتى الإبداعية".
وتشارك كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة في التخصصات البحثية ذات الأهمية لدولة قطر والعالم، حيث يعمل العديد من أعضاء هيئة التدريس على اختلاف تخصصاتهم وفق منظومة جماعية، ويتابعون أبحاثًا متميزة وذات تأثير قعال في مجالات بالغة الأهمية لتحقيق التقدم في المجتمع القطري وعلى مستوى العالم.