الجامعة تحتفي بالإنجازات البحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب
عرضت جامعة حمد بن خليفة ثقافتها البحثية المزدهرة ومتعددة التخصصات في النسخة الأولى من فعاليتها السنوية "يوم البحوث" بتاريخ 7 سبتمبر. واحتفت هذه الفعالية، التي نظمها مكتب نائب الرئيس للبحوث، بإنجازات أعضاء هيئة التدريس والعلماء والباحثين المبتدئين والطلاب في الجامعة.
وقدَّمت سلسلة من العروض الشفوية وجلسة عرض الملصقات والعروض المباشرة لمحةً عن الأبحاث الأكاديمية والتطبيقية في مجالات التقدم الاجتماعي والذكاء الاصطناعي والتعليم التقدمي والطب الدقيق والاستدامة. وعرض الباحثون منهجياتٍ مبتكرةً وحلولاً تكنولوجيةً ومنشوراتٍ دوليةً توفر فرصًا تساعد دولة قطر على تبوء موقع الريادة في مجالات معرفية مهمة في المنطقة وعلى الصعيد العالمي.
وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس الجامعة للبحوث: "تقوم جامعة حمد بن خليفة بجهود بحثية استثنائية تتصدى بشكل مباشر للتحديات العالمية في عصرنا الراهن. ويبرهن تخصيص يوم سنوي للبحوث على التزام الجامعة بتوفير بيئة داعمة تحفز الاكتشافات والابتكارات، والاحتفاء كذلك بتأثير البحوث التي يجريها باحثونا المتميزون. وتتيح هذه المناسبة فرصةً لتعزيز التعاون متعدد التخصصات بين كلياتنا ومعاهدنا البحثية وشركائنا، إلى جانب بناء مواطن القوة المتخصصة لدينا بصفتنا جامعة بحثية ذات توجه عالمي تركز على تحقيق نتائج إيجابية."
وكانت البحوث المبتكرة والتطوير محور الكلمات الرئيسية التي ألقاها الدكتور بلقاسم حبة، زميل تقني أول ونائب رئيس شركة Xperi، وأحد أبرز المخترعين في مجال التكنولوجيا بالعالم؛ والدكتور جونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز إرثنا لمستقبل مستدام.
وتناولت حلقة نقاش عُقدت على هامش الفعالية كيف يمكن للبحوث أن تدعم الاقتصاد القائم على المعرفة في قطر والمنطقة. وأدار هذه الحلقة الدكتور رشيد زافو، مدير أول التخطيط والبحوث في جامعة حمد بن خليفة، بمشاركة الدكتورة هدى السليطي، مدير أبحاث أول في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة؛ والدكتورة مريم المعاضيد، نائب الرئيس للبحث والدراسات العليا بجامعة قطر؛ والدكتور ناصر المهندي، الأستاذ بجامعة تكساس إي أند أم في قطر ونائب الرئيس للتخطيط والتطوير المؤسسي بشركة نفط الشمال؛ والدكتور هشام محمد صابر، المدير التنفيذي بالإنابة للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.
وأتاحت هذه الفعالية فرصةً لجامعة حمد بن خليفة للاحتفاء بالإنجازات المتميزة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب عبر تقديم جوائز بحثية في ست فئات هي جائزة أفضل مشروع بحثي، وجائزة أفضل ملصق بحثي، وجائزة الباحثين المبتدئين، وجائزة أفضل مخترع، وجائزة أفضل فريق تكنولوجي، وجائزة أفضل ملصق طلابي.
وحصل مشروع "تدريس أهداف التنمية المستدامة والمواطنة العالمية في قطر: تعزيز قوة قطر على الساحة العالمية" على المركز الأول في فئة جائزة أفضل مشروع بحثي، بينما حل مشروع "النهوض بتعليم القانون البيئي من أجل التنمية المستدامة" في المركز الثاني؛ وجاء مشروع "الانحلال الحراري لمواد النفايات الصلبة في قطر واستخدامها في إنتاج الفحم الحيوي لأغراض الزراعة / التشجير" في المركز الثالث.
وفي فئة أفضل ملصق بحثي، فاز ملصق "المحطة التجريبية المتقدمة للتقطير متعدد التأثيرات لتحلية مياه البحر وتركيز المحلول الملحي" بالمركز الأول، وحل ملصق "تطبيق تكنولوجيا الخلايا الجذعية وعلم الجينوم الوظيفي لتحليل الفيزيولوجيا المرضية الجزيئية للتوحد" في المركز الثاني، بينما فاز ملصق "مخترق أم مملوك للمهاجم: تعلم اكتشاف أنواع الاستضافة لعناوين مواقع الويب الضارة" بالمركز الثالث.
وفي فئة جائزة الباحثين المبتدئين، حصل الدكتور تنوير علَّم، الأستاذ المساعد في قسم تكنولوجيا المعلومات والحوسبة بكلية العلوم والهندسة على المركز الأولى، وحلَّ الدكتور وجدي الزغواني، الأستاذ المساعد في العلوم الإنسانية الرقمية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، في المركز الثاني، كما حلَّ الدكتور كاشف رسول من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في المركز الثالث.
ومُنحت جائزة أفضل مخترع إلى الدكتور أمين برماق، الأستاذ والعميد المشارك بكلية العلوم والهندسة؛ والدكتور هشام حمودي، عالم أول في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة؛ والدكتور روبرتو دي بيترو، أستاذ الأمن السيبراني بكلية العلوم والهندسة.
وحصل فريق Bfore.AI بمعهد قطر لبحوث الحوسبة على جائزة أفضل فريق تكنولوجي، ويضم الفريق كلاً من الدكتور عيسى خليل؛ والدكتور تينغ يو؛ والدكتور محمد نبيل؛ والدكتور إيوي ج. تشو.
وذهبت جائزة أفضل ملصق طلابي إلى بشرى ميمون، الطالبة بكلية العلوم الصحية والحيوية؛ وماجد حديد، الطالب بكلية العلوم والهندسة؛ وهبة شعث، الطالبة بكلية العلوم الصحية والحيوية.