جامعة حمد بن خليفة تحتفل بمرور 10 سنوات من الابتكار والتميز
كيف تلخص السنوات العشر الأولى لجامعة حمد بن خليفة؟
لم يكن إنشاء جامعة بحثية رفيعة المستوى أمرًا بسيطًا على الإطلاق. فقد كانت السنوات العشر الأولى حقًا رحلة رائعة مليئة بالطموحات العالية والتحديات المعقدة. وبدعم من جميع الأطراف المعنية، تحولت هذه التحديات إلى نجاحات كبيرة. وفي تلك السنوات العشر الناجحة، صاغت جامعة حمد بن خليفة استراتيجيتها طويلة المدى وخطتها الاستراتيجية. وكان توظيف الأشخاص المناسبين، وتخصيص الموارد اللازمة، ونشر أفضل الأنظمة والتقنيات من الأمور بالغة الأهمية لنجاحنا خلال تلك السنوات.
ما هي آمالك في السنوات العشر القادمة لجامعة حمد بن خليفة؟
ليس لديَّ أدنى شك في أن السنوات العشر القادمة ستكون أكثر نجاحًا. وذلك لأن لدينا فرقًا رائعةً في الأقسام الأكاديمية والبحثية والإدارية تعمل معًا لتحقيق نتائج أروع. وتتمتع الكليات والمعاهد البحثية بوضع جيد يمكنها من تقديم تجربة لا مثيل لها للطلاب، حيث يتعلمون على أيدي أفضل أعضاء هيئة التدريس ثم يمارسون ما تعملوه ويعكفون على الاستكشاف بالتعاون مع أفضل الباحثين. وستكون العديد من مبادراتنا وأنظمة الدعم الجديدة المهمة جاهزة قريبًا، وستوفر الدعم الذي تحتاج إليه جامعتنا لتحقيق المزيد من التميز في التدريس وإجراء البحوث.
كيف ترى النمو المتواصل للجامعة مع استمرارها في دعم جهود دولة قطر لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030؟
سوف تستمر برامجنا وأبحاثنا في النمو، وستكون جامعة حمد بن خليفة من بين أفضل المؤسسات التي تساهم في جميع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال بناء أهم أصول الدولة، ورأسمالها البشري، ومن خلال نهجنا متعدد التخصصات في مواجهة التحديات الوطنية لدولة قطر في مناهجنا التدريسية وأبحاثنا. وقد أنشأت جامعة حمد بن خليفة شبكة قوية من الشركاء المحليين والدوليين للتعاون من أجل تحقيق تقدم مهم على جبهات متعددة.