جامعة حمد بن خليفة توقع مذكرة تفاهم مع المعهد القطري للتصميم والتشييد الفعال

الاتفاقية ستساهم في تعزيز الجهود الرامية لتحقيق الاستدامة في البيئة المبنية بدولة قطر

ستمهد مذكرة التفاهم التي مدتها ثلاث سنوات الطريق لمزيد من التعاون

وقَّعت جامعة حمد بن خليفة مذكرة تفاهم تمتد لثلاث سنوات مع المعهد القطري للتصميم والتشييد الفعال للتعاون في مجال البحوث والتعليم بهدف تعزيز تبني ممارسات "البناء الفعال" في قطر. 

ويتماشى هدف المعهد المتمثل في تعزيز قطاع البناء، من خلال المكاسب المترتبة على رفع الكفاءة والإنتاجية الملازمة لتطبيق مبادئ وممارسات البناء الفعال، على نطاق واسع مع أولويات البحوث في جامعة حمد بن خليفة التي تركز على التعامل مع تحديات الاستدامة والفرص المرتبطة بالبنية التحتية.

وسوف تحفز مذكرة التفاهم المشتركة من عملية الربط المبادرات المشتركة بين النظريات والممارسات التطبيقية لجسر الهوة بين الدراسة الأكاديمية والممارسات المعتمدة في قطاع البناء وتعزيز المعرفة وتبني أفضل الممارسات الدولية في مجال التصميم والبناء الفعال في قطر. وستوفر الأنشطة البحثية والتنموية التي تنظمها جامعة حمد بن خليفة مقترنةً مع خبرات المعهد فرصةً فريدةً ومواتيةً لتناول الاحتياجات والتحديات التي تواجه الأطراف المعنية في هذا المجال. 

وبالإضافة إلى الأنشطة البحثية والتنموية المشتركة، ينصب تركيز الاتفاقية على بناء القدرات، حيث ستشتمل المبادرات التدريبية المتبادلة على دورات تدريبية وبرامج أخرى لطلاب جامعة حمد بن خليفة بهدف تعزيز مهاراتهم ومشاركتهم في هذا القطاع. وستمتد هذه الفرص التدريبية لتشمل كذلك قطاع الهندسة، وتصميم المرافق وتشغيلها، والبنية التحتية على نطاقٍ أوسع.

وقد وُقعت مذكرة التفاهم الجديدة بتاريخ 22 أغسطس خلال حفل التوقيع على الاتفاقية الذي أُقيم في المقر الرئيسي لجامعة حمد بن خليفة، بحضور الدكتور عبد الله يعقوب السيد، رئيس المعهد القطري للتصميم والتشييد الفعال، وأعضاء مجلس إدارة المعهد. كما حضر الحفل ممثلون عن جامعة حمد بن خليفة من بينهم الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الأبحاث؛ والدكتور رشيد زافو، مدير أول التخطيط والبحوث في الجامعة.

وفي أعقاب التوقيع على الاتفاقية، صرَّح الدكتور أوكيندي قائلاً: "يسر جامعة حمد بن خليفة أن تتعاون مع المعهد القطري للتصميم والتشييد الفعال بهدف توحيد الجهود وتعزيز عملية بناء القدرات القائمة على المعرفة المكثفة لتبني الممارسات الفعالة في قطاع البناء. وستتيح اتفاقيتنا إمكانية إطلاق مبادرات بحثية تساهم في تحفيز نمو المباني والبنية التحتية المستدامة في قطر من خلال الجمع بين معايير الاستدامة والكفاءة في البناء."

وعلَّق الدكتور عبد الله السيد على الاتفاقية فقال: "تهدف الجهود التي يبذلها المعهد منذ عام 2019 إلى تحسين أداء مشاريع البناء لتحقيق القيمة المثلى، والقضاء على الهدر، وتعزيز الكفاءة، وزيادة الإنتاجية عبر إتباع ممارسات البناء الفعال. ونحن نرحب بهذه الفرصة للتعاون مع جامعة حمد بن خليفة والاستفادة من البحوث العلمية التي تجريها الجامعة والخبرات التعليمية التي تتمتع بها. وستؤدي جهودنا إلى إحداث تحول إيجابي في صناعة البناء بطرق تساهم في تحقيق أهداف التنمية الاستراتيجية لدولة قطر."