اللقاءات التعريفية ركزت على على الفرص الأكاديمية وغير المنهجية الاستثنائية التي تنتظر الطلاب
رحبت جامعة حمد بن خليفة بطلابها الجدد والعائدين إلى الحرم الجامعي استعدادًا لبدء العام الدراسي 2022/2023. واشتملت اللقاءات التعريفية، التي استمرت لمدة يومين خلال الفترة من 24-25 يوليو، على تجربة افتراضية وفعاليات حضورية عُقدت في مبنى 'ملتقى' وجمعت بين أفراد المجتمع الأكاديمي.
ويستعد أكثر من 350 طالبًا جديدًا، وقع عليهم الاختيار من بين مجموعة قوية من المتقدمين، لبدء مسيرتهم التعليمية في جامعة حمد بن خليفة، مع وجود تنوع ملحوظ في خلفياتهم الأكاديمية والمهنية. وتضم دفعة الطلاب الجدد حوالي 100 طالب وطالبة قطريين مسجلين في البرامج الأكاديمية متعددة التخصصات التي تقدمها الجامعة والبالغ عددها 36 برنامجًا.
واستقبلت الجامعة كذلك الدفعة الأولى من طلاب برنامج ماجستير السياسات الاجتماعية وتقييم البرامج، وهو برنامج متعدد التخصصات بدوام كامل يستمر لمدة عامين وتقدمه كلية السياسات العامة.
وركز البرنامج التعريفي على مساعدة الطلاب الجدد في التعرف على الجامعة، والاطلاع على الموارد المتاحة في الحرم الجامعي وفي جميع أنحاء مؤسسة قطر، والتواصل مع زملائهم. وأتاحت الجلسات الجانبية فرصةً للقاء مستشاري البرامج الأكاديمية، والتعرف على المناهج الدراسية، والاستعداد للمقررات الدراسية.
وتضمن برنامج الفعالية كلمات ألقاها الدكتور عبدالسلام بوزردوم، الوكيل المشارك للشؤون الأكاديمية؛ والدكتورة مريم المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب؛ والدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس الجامعة للبحوث؛ بالإضافة إلى عمداء الكليات. وتطرقت رسائل قيادات جامعة حمد بن خليفة إلى التزام الجامعة بالنهوض بالتنمية الوطنية لدولة قطر عبر تنمية القدرات البشرية من خلال التعليم البحثي المبتكر. وشجعت قيادات الجامعة الطلاب على اغتنام الفرص المتاحة في جامعة حمد بن خليفة لاكتساب المهارات والمعرفة في المجالات ذات الأهمية على الصعيدين المحلي والعالمي.
من جانبه، قال الدكتور مايكل بينيديك، وكيل الجامعة: "بداية العام الدراسي الجديد هي فترة تحمل معها إمكانيات وتوقعات كبيرة. وينضم طلابنا الجدد إلى جامعة حمد بن خليفة في وقت رائع للغاية، ونحن نحثهم على الاستفادة من المزايا التي ترتبط بالدراسة في جامعة بحثية متنامية. وسوف تساهم الفرص الاستثنائية المتاحة لإجراء اكتشافات جديدة وفهم كيفية إجابة البحوث عن الأسئلة المُلِّحة ومعالجة التحديات في إثراء عملية تعلم هؤلاء الطلاب بشكلٍ كبيرٍ. ونحن نتوقع منهم أن يطوروا عقلية ريادية تطبق التفكير الابتكاري في معالجة تحديات اليوم على الصعيدين المحلي والعالمي بعد إكمالهم لدراستهم في الجامعة."
وكانت الجامعة قد احتفلت، خلال شهر مايو الماضي، بإنجازات 215 خريجًا من 47 دولة، وهو ما يمثل مصدر إلهام للدفعة الجديدة ويُعدُ شاهدًا على التجربة الأكاديمية الاستثنائية التي يمكن أن يتوقعها الطلاب الجدد.
وقالت الدكتورة مريم المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب، في رسالتها التشجيعية للطلبة: "يسعدني جدًا أن أرحب بكم في جامعة حمد بن خليفة، سواء بصفتكم طلابًا عائدين أو جدد تستعدون لبدء مسيراتكم الأكاديمية معنا. تهانينا على اتخاذ هذه الخطوة المهمة نحو تحقيق تطلعاتكم. وأنا أشجعكم على البحث عن كل فرصة للتعلم والنمو هنا في الجامعة. وسوف تساعدكم برامجنا الأكاديمية على مواجهة التحديات والتصدي لها، فأنتم الآن جزء من شبكة داعمة ومجتمع جامعي متين. وسوف نقف بجانبكم ونحفزكم ونشجعكم طوال مسيراتكم الأكاديمية في الجامعة."
وتتميز جامعة حمد بن خليفة بأنها مؤسسة أكاديمية رائدة تركز على الابتكار في مجال التعليم والبحوث الموجهة لمعالجة التحديات الملحة التي تواجه دولة قطر والمنطقة والعالم.