"اليوم المفتوح" لجامعة حمد بن خليفة يشهد إقبالاً غير مسبوق على طلبات القبول

الملتقى فرصة مثالية للطلاب المحتملين للتعرف على البرامج والتخصصات الأكاديمية العالمية

شارك أكثر من 200 طالب محتمل مهتم بالدراسات العليا في ملتقى اليوم المفتوح لطلاب الدراسات العليا بجامعة حمد بن خليفة، والذي عٌقد مرتين خلال العام الدراسي الحالي، وأتاح للطلاب فرصاً مثالية للتواصل مع الموظفين المعنيين بالجامعة، والتعرف عن قٌرب على متطلبات القبول، والبرامج والتخصصات الفريدة من نوعها والمتميزة التي تقدمها الجامعة، فضلاً عن الحياة الجامعية.

بدأ ملتقى "اليوم المفتوح" بكلمة ترحيب من وكيل الجامعة، ثم تقديم لمحة عامة عن الحياة في الحرم الجامعي والفرص غير الأكاديمية التي توفرها الجامعة والتي قدمها موظفي شؤون الطلاب، وشهد الملتقى حضور عمداء وأساتذة الكليات الست في جامعة حمد بن خليفة، لتسليط الضوء على 35 برنامجاً لنيل درجة الماجستير، و"دكتور في القانون"، والدكتوراه، فضلاً عن مناهج الجامعة متعددة التخصصات في المجالات البحثية والعلمية، وذلك من خلال الجلسات الجانبية التي سمحت للمشاركين بطرح استفسارات أكثر عٌمقاً تستهدف مزيداً من الشرح والتوضيح حول شروط وإجراءات الالتحاق بالجامعة، كما قام موظفو مكتب التسجيل بالجامعة بإسداء المشورة العامة للمشاركين حول إجراءات القبول.

وتعليقاً على المناقشات الحيوية التي تميز بها اليوم المفتوح، قال الدكتور مايكل بينيديك، وكيل جامعة حمد بن خليفة، والذي يقع على عاتقه أيضاً تعزيز التجربة التعليمية لطلاب الجامعة: "يأتي الطلاب إلى جامعة حمد بن خليفة للعمل واكتساب المعرفة والمهارات العلمية من أعضاء هيئة التدريس المٌعترف بهم عالمياً، مشيراً الى أن ميزة الدراسة في جامعة لا تعتمد في عملية التعلٌم على مجرد أروقة وقاعات لتدريس المناهج الأكاديمية فقط، بل تعتمد على الأبحاث متعددة التخصصات، لتٌعزز من قدرة الطلاب على التجربة والاكتشاف وتطبيق ذلك في تخصصاتهم، وهو أمر لا يمكن تعلمه من الكتب الدراسية فقط، ولكن من خلال العمل جنباً إلى جنب مع أعضاء هيئة التدريس من ذوي الكفاءات العالمية".

تجدر الإشارة إلى أن الموعد النهائي للقطريين والمقيمين في قطر الراغبين في الحصول على المنح الدراسية (إن وجدت)، التقدم بطلباتهم حتى 15 مارس 2023.