منح 5 مشاركين فرصة الالتحاق ببرنامج البنك للشركات الصاعدة
أطلق مركز الابتكار بجامعة حمد بن خليفة مؤخرًا شراكةً مع بنك قطر للتنمية، لتنظيم الدورة الثانية من برنامج ريادة الأعمال المبتكرة في المدينة التعليمية.
وتمّ تصميم برنامج ريادة الأعمال المبتكرة، الذي يعقد سنوياً ويستمر على مدى 18 شهرًا، كمبادرة طويلة الأمد لدعم رواد الأعمال الطموحين في مؤسسة قطر، لتسويق مشاريعهم التجارية التي تتلاءم مع المجالات التي تحظى بأولوية في خطة التنمية الاستراتيجية لدولة قطر، حيث يحصل كل مشارك على تدريب لبناء القدرات، وجلسات استشارات شخصية وفنية، وجلسات إرشادية، ليتسنى له التقدم بطلب للحصول على تمويل أولي بقيمة 100,000 ريال قطري حصريًّامن البرنامج.
وبموجب هذه الشراكة، تُتاح الفرصة لخمسة من المشاركين المحتملين للانضمام إلى برنامج "ريادة الأعمال الانسيابية" الرائد من بنك قطر للتنمية، الذي تقدمه حاضنة قطر للأعمال، لتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى شركات ناشئة مبتكرة، كما يتيح البرنامج لرواد الأعمال الوصول إلى مرشدين متمرسين، وفرصة لعرض أفكار مشاريعهم التجارية على المستثمرين.
وتعليقًا على هذه الشراكة، صرّحت السيدة عبير سلمان الحمادي، مديرة مركز الابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة حمد بن خليفة: "تُعتبر جامعة حمد بن خليفة موطناً للعقول الموهوبة، التي تطمح إلى إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، ولاشك أن الشراكة مع بنك قطر للتنمية تُمكننا من مساعدتهم لإطلاق روح المبادرة لديهم، وتزويدهم بالدعم اللازم للشروع في تحقيق أفكارهم ومشاريعهم التجارية كرواد أعمال يقودون شركات قطرية".
وبدوره، قال الدكتور حمد سالم مجيغير، المدير التنفيذي لاستشارة الأعمال والاحتضان في بنك قطر للتنمية: "يُتيح تعاوننا مع مركز الابتكار بجامعة حمد بن خليفة، تقديم دعمنا لعدد متزايد من رواد الأعمال الصاعدين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز مهمتنا المتمثلة في تعزيز قوة الاقتصاد القطري القائم على المعرفة، وترسيخ مكانة مركز الابتكار كمركز إقليمي لريادة الأعمال، حيث يحظى المبتكرون الطموحين بالدعم اللازم لتحقيق طموحاتهم".
ومن خلال البرامج الأكاديمية متعددة التخصصات والقدرات البحثية الوطنية، تعمل جامعة حمد بن خليفة على إعداد قادة المستقبل ليكتسبوا عقلية ريادة الأعمال، وتأهيلهم لإطلاق حلول ومشاريع جديدة لتحقيق تأثير إيجابي محلياً وعالمياً، حيث تعزز الجامعة، من خلال برامجها المميّزة التفكير النقدي لطلابها وصقلِهم بما يحدث في العالم من أفكار ومشاريع ومبادرات، للمشاركة في بيئة محلية وعالمية، من شأنها تعزيز التطوير الذاتي حالياً ومستقبلاً.