ستقوم الدكتورة ريجينا بارزيلاي، البروفيسورة في مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بزيارة إلى دولة قطر للتحدث عن آفاق استخدام الذكاء الاصطناعي لعلاج السرطان. وستلقي بارزيلاي محاضرة بعنوان (الذكاء الاصطناعي في مجال علم الأورام: تعلّم علاج السرطان بالصور والنصوص). ويشار إلى أن بارزيلاي هي باحثة رائدة في مجال الحاسوب وحائزة على زمالة مؤسسة ماك آرثر الشهيرة المعروفة باسم (منحة العبقرية) تقديرًا لعملها البحثي الفريد.
وتقام المحاضرة في مركز طلاب المدينة التعليمية، وذلك يوم الثلاثاء 27 مارس في تمام الساعة 4:00 عصرًا. وتزور بارزيلاي قطر للمشاركة في ملتقى البحوث السنوي الذي يقام بالتعاون بين مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة.
وستناقش البروفيسورة بارزيلاي كيف أن نماذج التعلم الآلي تحدث بالفعل فرقًا في الممارسات السريرية لأمراض الأورام، بما يشمل القراءة الآلية لبيانات التصوير، والتحليلات واسعة النطاق في سجلات المرضى، والنماذج المحسنة لقياس تطور المرض. وقالت بارزيلاي: "لديّ قناعة راسخة بقدرة تقنيات الذكاء الاصطناعي على تغيير جميع مراحل رعاية مرضى السرطان بدءًا من التشخيص المبكر وحتى العلاج. وإنه لمن الرائع أن نرى كيفية استخدام هذه الأدوات من قبل الأطباء ومشاهدة تأثيرها في الاستخدامات السريرية".
وتجري البروفيسورة بارزيلاي بحوثًا في مجالات متعددة تشمل تطبيق نماذج التعلم الآلي في علم الأورام وتصميم الأدوية للكشف المبكر عن السرطان وعلاجه. كما أنها تعمل في مجال معالجة اللغات الطبيعية بما فيها التحليل اللغوي وفك رموز اللغات الميتة وتطوير طرق جديدة لتدريب الشبكات العصبية على تقديم مبررات منطقية لقراراتها. وفي عام 2017، حصلت بارزيلاي على زمالة مؤسسة ماك آرثر تقديرًا لعملها في مجال اللغويات الحاسوبية، وتعرف هذه الزمالة باسم (منحة العبقرية) وتقدم للمواطنين والمقيمين في الولايات المتحدة لقاء "إبداعهم غير الاستثنائي والتزامهم الراسخ بمساعيهم الإبداعية".
وصرح الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة بأن البروفيسورة بارزيلاي طبقت مهاراتها في فهم اللغات البشرية لسنوات قبل أن تطبّق تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لعلاج السرطان من خلال معالجة الصور. وقال: "أتطلع قدمًا إلى حوار مثير ومحفز للفكر".