يلقي الخبير البريطاني في مجال تكنولوجيا الحوسبة بيتر كوكرين، والملقب بـ "رائد فكر" تقنيات المستقبل، محاضرة عامة، يتناول فيها آراؤه وخبراته التي تعلمها والتي تلخص 45 سنة من التطور والعثرات في مجال الحوسبة والاتصالات.
ويزور البروفسور كوكرين قطر باعتباره عضوًا باللجنة الاستشارية العلمية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، وهو يقدم خدماته للجنة الاستشارية منذ عام 2013.
وفي محاضرته بعنوان (هندسة الحياة) بمجمع البحوث التابع لجامعة حمد بن خليفة والتي تبدأ في الساعة 4:00 مساءً يوم الأحد الموافق 15 إبريل، سيركز البروفسور بيتر على مجموعة متنوعة من الموضوعات ومنها تعريف الذكاء الاصطناعي وتحديد كميته، ومستجدات عالم البرمجيات والحياة الاصطناعية.
وقد صرح البروفسور كوكرين: "أننا ما زلنا نبعد بضع سنوات عن الحوسبة الكمية كحقيقة قابلة للاستخدام، ومن جانب آخر، برهن الذكاء الاصطناعي على مدى رسوخه كونه أول درجة ضمن سُلم طويل."
يُعد البروفسور كوكرين استشاري ورائد عالمي يقدم خدماته الاستشارية لمجموعة من الجهات الحكومية في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة، إضافة إلى شركات منها: (اتش بي)، و(موتورولا)، و(3 إم)، و(دوبونت)، و(فورد)، و(صن)، و(آبل)، و(سيسكو)، و(رولز رويس)، و(بي إم دبليو)، و(فيسبوك).
حاز البروفسور كوكرين في العام 1999 على رتبة الإمبراطورية البريطانية لمساهماته في الاتصالات العالمية لتعاونه مع شركة بي تي (الاتصالات البريطانية سابقًا). وقد بدأ فيها بوظيفة مختص خطوط إلى أن تقلد منصب رئيس الأبحاث والرئيس الفني، وهو يدير طاقم عمل يتكون من 1000 موظف ينخرطون في دراسة تمديد الألياف البصرية، والشبكات الثابتة والمتحركة، والذكاء الاصطناعي والحياة الاصطناعية، ومنتجات المستقبل، والسلوك البشري والتنسيق والتواصل. وبعد أن شرع البروفسور كوكرين في مهامه الاستشارية، عمل على بناء الشركات الناشئة المتعددة بما في ذلك شركة (إي بوكرز) وشركة (شازام انترتينمنت).
وقد وصف الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، البروفسور كروكين بأنه "قائد مفكر من نوعية فريدة"، مؤكدًا أن: "بيتر حقق شهرة كاستشاري فني رفيع المستوى، ساعد على بناء أكثر الشركات تأثيرًا في مجال التكنولوجيا، وقدم خدماته الاستشارية للعديد من الشركات الفنية العالمية وأكثرها تأثيرًا"، منوهًا إلى أن "معهد قطر لبحوث الحوسبة قد استفاد كثيرًا من خبرته المعرفية فيما يتعلق بمستقبل التكنولوجيا، وقدم لنا الكثير من الدعم بشأن طرق التعامل مع الأعطال المستقبلية."