باحثون من كلية العلوم الصحية والحيوية يحصلون على منح بحثية مرموقة
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- باحثون من كلية العلوم الصحية والحيوية يحصلون على منح بحثية مرموقة
حصل باحثون من كلية العلوم الصحية والحيوية في جامعة حمد بن خليفة على منحتين بحثيتين مرموقتين، من شأنهما أن يدعما عملهما المتعلق بالإسهام في فهم اتجاهات الأمراض وتحويل البحوث الأساسية إلى تطبيقات سريرية.
فقد حصلت الدكتورة بوربالا ميفسود، الأستاذ المساعد بكلية العلوم الصحية والحيوية، على منحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في إطار برنامج "المسار إلى الطب الدقيق" بصفتها الباحثة الرئيسية التي تقود مشروع "العقاقير الجينية لمثبطات عامل نخر الورم في أمراض المناعة الذاتية". وستشمل المنحة جميع أعضاء هيئة التدريس بقسم علم الجينوم والطب الحيوي التحويلي في كلية العلوم الصحية والحيوية، بالإضافة إلى مركز سدرة للطب ومؤسسة حمد الطبية. والهدف من برنامج "المسار إلى الطب الدقيق" التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي هو دعم وتعزيز البحث العلمي، الذي يهدف إلى توجيه قرارات الرعاية الصحية نحو الوقاية الأكثر فاعلية من المرض أو علاج مريض معين بناءً على ملفه الجيني.
وقد حصل الدكتور أيمن الحاج زين، الأستاذ المساعد في كلية العلوم الصحية والحيوية، على تمويل من مركز البحوث الطبية التابع لمؤسسة حمد الطبية لمشروعه الذي يحمل عنوان "فحص إعادة استخدام الأدوية التي تستهدف بطانة الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 للوقاية من مضاعفات القلب والأوعية الدموية لدى مرضى كوفيد -19".
ويشارك الدكتور أيمن الحاج زين بصفته الباحث الرئيسي، بالإضافة إلى تعاونه مع باحثين رئيسيين مشاركين، وهم: الدكتور نادي الحاج، الأستاذ المساعد في كلية العلوم الصحية والحيوية، والدكتور علي عمراني، استشاري أول الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور جورج هندي، الأستاذ المساعد في طب السكان بكلية الطب في جامعة قطر. ويركز مركز البحوث الطبية على التميز في الرعاية الصحية من خلال البحوث العلمية.
ومن جانبه، صرّح الدكتور إدوارد ستونكل، العميد المؤسس لكلية العلوم الصحية والحيوية في جامعة حمد بن خليفة، قائلاً: "ستقدم هذه المنح الدعم اللازم الذي يُمكن من إحداث تأثير كبير في المجالين المهمين للطب الدقيق واكتشاف العقاقير. ونحن سعداء بهذا التقدير الذي يحتفي بجودة عملنا البحثي والتزامنا به، ويدلل على أن كلية العلوم الصحية والحيوية تأتي في طليعة معالجة أولويات البحث العلمي في قطر. ونحن نرحب بهذه الفرصة لتحقيق الغايات المرجوة بالتعاون مع الجهات المعنية الوطنية، مثل مركز سدرة للطب ومؤسسة حمد الطبية."