بمناسبة اليوم الوطني لدولة الكويت الـ58 و يوم التحرير الـ28 وبالتعاون مع سفارة دولة الكويت في قطر
في إطار جهود جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الرامية لتعزيز علاقات التعاون مع المؤسسات التعليمية الكويتية وعرض برامجها الأكاديمية المتطورة التي تعزز الفرص الأكاديمية والبحثية المتاحة للطلاب الكويتيين، ستقدم الجامعة، بالتعاون مع سفارة دولة الكويت في قطر، مبادرة لعشرة طلاب كويتيين لزيارة جامعة حمد بن خليفة في قطر والمراكز البحثية التابعة لها. وستتاح للطلاب الزائرين، الذين تستمر زيارتهم لمدة أربعة أيام، فرصة للتعرف عن قرب على المزيد من المعلومات عن برامج الجامعة، ومبادراتها، والفرص البحثية التي تقدمها للطلاب الدوليين، بالإضافة إلى زيارة مجموعة من المرافق التعليمية والتعرف على المصادر الأكاديمية الأخرى.
وتتزامن المبادرة مع الاحتفال بالعيد الوطني لدولة الكويت الشقيقة، الذي يصادف يوم 25 فبراير من كل عام. وقد أُقيمت فعاليات واسعة النطاق في قطر للاحتفال بهذه المناسبة تحت شعار "الكويت وقطر – شعبٌ واحدٌ" للتأكيد على العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، ورؤيتهما المشتركة في مجالات التعليم العالي والتنمية البشرية.
كما قدمت جامعة حمد بن خليفة مبادرة أخرى بهذه المناسبة وهي منح الطلاب الكويتيين المسجلين في الجامعة حالياً فرصة المشاركة في برنامج لتعزيز مهارات القيادة للطلاب، والذي تقدمه الجامعة، بالتعاون مع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، وهي جامعة دولية شريكة لمؤسسة قطر. ويوفر البرنامج فرصًا قيمةً لبناء القدرات القيادية للطلاب بهدف تمكينهم من تحقيق طموحاتهم الشخصية.
وصرّح سعادة السيد/ حفيظ بن محمد العجمي، السفير الكويتي المعتمد لدى دولة قطر، قائلًا: "لا شك في أن الوفد الطلابي، الذي سيزور جامعة حمد بن خليفة، سيستفيد من التبادل الثقافي والأكاديمي الفريد والخبرات التعليمية الواسعة التي تتمتع بها جامعة حمد بن خليفة. ونحن سعداء للغاية بشراكتنا مع الجامعة بوصفها واحدةً من أهم شركائنا الموقرين ومقدمي الخدمات التعليمية المتميزة في المنطقة."
وقالت السيدة/ مريم بنت حمد المناعي، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة لشؤون الطلاب: "نحن نُقدر مساهمات طلابنا الدوليين للحياة الأكاديمية والاجتماعية في الحرم الجامعي، وتشهد جميع برامجنا التعليمية مشاركةً كبيرةً من دولة الكويت الشقيقة. ويتمثل طموحنا في تعزيز تصور لدى الطلاب بأن جامعة حمد بن خليفة توفر بيئةً داعمةً تمكنهم من تلقي تعليم بحثي عالمي الطراز في بلد لا يبعد كثيرًا عن أوطانهم."
وأضافت: "بمناسبة اليوم الوطني لدولة الكويت، يسعدنا الترحيب بالطلاب الكويتيين في مجتمعنا في إطار جهودنا الرامية لتعميق علاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين. ومن أهم ما يميز مجتمع جامعة حمد بن خليفة هو التعدد الثقافي والتنوع في الخصائص، الذي بدوره يستقطب جميع الطلاب من داخل المنطقة وخارجها."
ويدعم بناء الشراكات الإقليمية رسالة الجامعة المتمثلة في ترسيخ مكانتها بوصفها مركزًا أكاديميًا متميزًا، وتعزيز وضعها باعتبارها محركًا للتحول الإيجابي في قطر والمنطقة.
وتُشَكِل الركائز المؤسسية الأربع لجامعة حمد بن خليفة، التي ترتكز حول الإنسان، والشراكة، والابتكار، والتميز، جزءًا لا يتجزأ من رسالة الجامعة. وتقدم جامعة حمد بن خليفة 26 برنامجًا أكاديميًا في عدة مجالات تشمل العلوم الصحية، والهندسة، والقانون والسياسة العامة، والدراسات الإسلامية؛ بهدف تلبية احتياجات دولة قطر والمنطقة في الوقت الراهن وتلبية لاحتياجات الأجيال المقبلة أيضًا.