كلية العلوم والهندسة تعقد النسخة الثانية عشرة من الندوة الدولية

كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة تعقد النسخة الثانية عشرة من الندوة الدولية للطاقة المُحَّوَلة والطاقة والبيئة

13 ديسمبر 2020

التنمية المستدامة تدخل في صميم المناقشات متعددة التخصصات

كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة تعقد النسخة الثانية عشرة من  الندوة الدولية للطاقة المُحَّوَلة والطاقة والبيئة

تستضيف كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة النسخة الثانية عشرة من الندوة الدولية للطاقة المُحَّوَلة والطاقة والبيئة خلال الفترة من 20-24 ديسمبر الجاري، وذلك بما يتماشى مع رؤيتها الرامية لتعزيز المعرفة ذات التأثير الإيجابي الكبير.
وتنظم الكلية النسخة الثانية عشرة من الندوة على شبكة الإنترنت، بالاشتراك مع مؤسسة كهرماء، الشريك الاستراتيجي للندوة، تحت رعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. والشركاء الدوليون الآخرون للفعالية هم الرابطة الوطنية للهيدروجين في تركيا، وجامعة أونتاريو للتكنولوجيا في كندا.

وسوف يشارك أكاديميون وباحثون وعلماء وفنيون ومهندسون ممارسون من مختلف التخصصات والمعاهد والقطاعات من جميع أنحاء العالم في حوار مفتوح ومناقشات تعاونية لتحقيق التنمية المستدامة. وتهدف الندوة إلى إبراز وتطوير التقنيات المستقبلية النظيفة، وستركز على تقنيات الطاقة المتجددة والمستدامة، وتقنيات النفط والغاز، والشبكات الذكية، والتنقل الإلكتروني، وتقنيات تحلية المياه، والزراعة المستدامة، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وغيرها من المواضيع المهمة.

وسوف يشتمل الجانب العلمي من الندوة على العديد من الكلمات الرئيسية التي يلقيها أكاديميون مشهورون عالميًا، وجلسات عامة، وعروض افتراضية، وجلسات موازية متخصصة. وستكون كلية العلوم والهندسة ممثلة في الجلسات من خلال عروض تقديمية مختلفة من قسم التنمية المستدامة وقسم الإدارة الهندسية وعلوم القرار.

وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة، قائلاً: "تتطلع كلية العلوم والهندسة، بصفتها مستضيفة النسخة الثانية عشرة من الندوة الدولية للطاقة المُحَّوَلة والطاقة والبيئة، للاطلاع على نتائج الأبحاث عالية الجودة التي ستُعرض خلال الندوة. وسيساعد هذا الحدث في تطوير سياسات جديدة وإحراز تقدم علمي على طريق تحقيق التنمية المستدامة، وسيكون له أيضًا قيمة هائلة في تعزيز مكانة كلية العلوم والهندسة كمركز للمعرفة والبحوث والتعليم في هذه المجالات. ونحن على ثقة من أن هذه الندوة ستشهد إجراء مناقشات مثمرة وتعاونية بين المشاركين من مختلف التخصصات والمعاهد والقطاعات من جميع أنحاء العالم." 

ومن المتوقع أن يكون لهذه الندوة الرائدة، التي عُقدت للمرة الأولى في عام 2003، صدىً أوسع من حيث المحتوى الفني، وفرص التواصل، وكذلك البرنامج الافتراضي.

للمزيد من المعلومات عن النسخة الثانية عشرة من الندوة الدولية للطاقة المُحَّوَلة والطاقة والبيئة، يُرجى زيارة: https://www.hbku.edu.qa/en/ieees12/registration