تهانينا لعبد العزيز الحميد، طالب علوم البيانات في كلية العلوم والهندسة، لاختياره ضمن أربعة من أصل 700 متقدم لبرنامج زمالة البيانات، وهو البرنامج الذي تديره مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومركز البيانات الإنسانية في مدينة لاهاي في يونيو ويوليو 2018. وجمع هذا البرنامج مجموعة من الزملاء لتصميم وتنفيذ مشاريع تستهدف التصدي لتحديات البيانات في مجال التعليم، بما في ذلك علوم وسرد البيانات والتحليلات الاستباقية وبحوث تجارب المستخدمين.
بدأت رحلة الحميد مع هذه الزمالة من خلال استكشافه للمعلومات في مدونته التي نُشرت على موقع مركز البيانات الإنسانية. قدمت المدونة المنشورة بعنوان: نُبذة عامة عن بيانات التعليم، فكرة عامة للقراء عن بيانات التعليم المتاحة وغير المتاحة. وقال الحميد في مدونته: "ألقى هذا التحليل الضوء على مشكلة كبيرة، وهي افتقاد وعدم تحديد البيانات الهامة واللازمة لفهم التعليم في حالات الطوارئ."
ويضيف الحميد في منشوره: "كان هدفي الرئيسي من برنامج الزمالة استكشاف وتحسين الوصول لبيانات التعليم من خلال المؤسسات، وفي أوقات الأزمات، وإعادة تشكيلها في نسق منظم. وتمحورت فكرتي حول كيفية تطوير ’بيانات توضيحية’ عن التعليم في حالات الطوارئ، وإمكانية استخدامها في تحليل تتمة مؤشرات ومواقع محددة."
وكانت الفرصة التي حصل عليها الحميد بمثابة نتيجة لالتزام مؤسسة التعليم فوق الجميع تجاه تقديم نموذج ريادي في مجال البيانات ذات الصلة بالتعليم. وتهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامج حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن، إلى تعزيز وحماية الوصول الأمن لتعليم ذي جودة في ظل بيئات مفعمة بالتحديات.