حصل الدكتور أنطوان هيافيل مدير برامج التعليم التنفيذي في جامعة حمد بن خليفة على وسام الاستحقاق الوطني برتبة "فارس" من قِبَل الرئيس الفرنسي السيد فرانسوا هولاند، وذلك تقديرًا لمساهمته في توطيد العلاقات الفرنسية- القطرية.
وقد قام سعادة السفير الفرنسي في دولة قطر إريك شوفالييه بتسليم الدكتور هيافيل الوسام خلال حفل أقيم في 2 نوفمبر في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، وذلك بحضور الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، ومجموعة من الأقارب والأصدقاء والزملاء.
ويتولّى الدكتور هيافيل مسؤولية تطوير برنامج الماجستير التنفيذي المبتكر في الطاقة والموارد الذي تُقدّمه جامعة حمد بن خليفة، والإشراف عليه، وكان قد شغل سابقًا منصب العميد الأكاديمي المؤسِّس لجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris في قطر. وقبل مجيئه إلى دولة قطر كان الدكتور هيافيل يشغل منصب عميد جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris في وطنه فرنسا.
وبصفته أول أستاذ يشغل رئاسة برنامج ديلويت - سوسيتيه جنرال في الطاقة والتمويل، لعب الدكتور هيافيل دورًا هامًا في تطوير شهادة "الطاقة في الاقتصاد الحسّاس للكربون"، والماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال "تخصص الطاقة" في جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris. ويُشار إلى أن الدكتور هيافيل حاصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد المالي من جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris وجامعة أورليان.
وتحدّث سعادة السفير الفرنسي خلال حفل تسليم الجائزة عن المساهمة الكبيرة التي قدّمها الدكتور هيافيل في تعزيز التعاون الأكاديمي بين قطر وفرنسا قائلاً: "-هذا الوسام يعتبر تقديراً لجهوده ولالتزامه طويل الأمد في مجال التعليم والبحوث٬ يعتبر الدكتور هيافيل شخصية بارزة في الصداقة بين قطر و فرنسا منذ ان كان العميد المؤسس لجامعة أتش إي سي- باريس في قطر عام ٢٠١٢ ".
وتعليقًا على الجائزة، قال الدكتور هيافيل: "أشعر بالفخر والامتنان لتكريمي بهذه الطريقة، ويسعدني جدًا أن أكون قادرًا على لعب دور فاعل في توظيف التعليم للمساعدة في تطوير دولة قطر.
وكانت مشاركتي في دعم النمو المبكِّر لجامعة حمد بن خليفة، وتطوير مفهوم جديد لدرجة الماجستير المتعددة التخصصات التي تركز على الطاقة، بعد تأسيس جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris في قطر مغامرة استثنائية ربّما لم يكن حدوثها ممكنًا سوى هنا".
وكان وسام الاستحقاق الوطني قد أُطلِق لأول مرة عام 1963، في عهد الرئيس الفرنسي شارل ديغول، حيث حلّت هذه الجائزة المرموقة مكانَ العديد من الجوائز التي تُكرّم الأفراد المتميزين بغض النظر عن جنسهم أو جنسيتهم أو خلفيتهم.
وينبغي على الطلاب الواعدين المهتمين بالالتحاق ببرنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد، الذي وضعه الدكتور هيافيل زيارة الموقع الإلكتروني hbku.edu.qa للحصول على مزيد من التفاصيل، أو زيارة فعالية اليوم المفتوح في جامعة حمد بن خليفة في مركز الطلاب يوم 14 نوفمبر.