دكتور في القانون، كلية القانون، جامعة حمد بن خليفة
لماذا اخترتِ جامعة حمد بن خليفة وهذا البرنامج الأكاديمي على وجه الخصوص؟
لقد كنت دائمًا مهتمةً بالتحديات العالمية ومظاهر الظلم المتعددة التي أصبحت حقيقة واقعة في كيفية تعاملنا مع الحياة. ولتطوير معرفتي فيما يتعلق بما يمكن فعله للمساعدة في التغلب على هذه التحديات، وتوفير عالم أفضل للجميع، قررت مواصلة تعليمي والسعي للحصول على شهادة في القانون المقارن من شأنها أن توفر لي فهمًا دوليًا ووطنيًا للقانون والسياسة.
ولطالما كان هدفي منذ الصغر يتمثل في التفوق ومواصلة تعليمي الذي سيتيح لي رد الجميل لدولة قطر. وفي الوقت الذي تواجه فيه بلادي تحديات سياسية واقتصادية، لم أشعر أبدًا بحماسة تجاه تحقيق هذا الهدف أكثر مما أشعر به الآن.
وقد سمح لي برنامج "دكتور في القانون" الذي تقدمه كلية القانون بتحقيق هذه الأهداف بشكل مثالي ووجدته برنامجًا رائعًا يضم أعضاء هيئة تدريس مرموقين ومرافق ممتازة.
كيف شكّلت مهامكِ الدراسية وأبحاثكِ ونصائح أساتذتكِ وتجربتكِ العامة في جامعة حمد بن خليفة خطوتكِ التالية وأهدافكِ وطموحاتكِ المهنية على المدى الطويل؟
لقد منحتني تجربتي في جامعة حمد بن خليفة والتعليم الذي حصلت عليه قوة كبيرة ومعرفة رائعة. فقد تعلمت كيف أُكَوِن نظرة شاملة عن القضايا وأن أكون مرنةً في إيجاد الحلول. وقد أدى النهج المقارن إزاء التعلم الذي تبنيته إلى توسيع معرفتي بالقضايا العالمية والتفكير النقدي. وبات لديَّ فهم أفضل للاختصاصات القضائية المتنوعة في جميع أنحاء العالم، وهي أداة مفيدة ستسمح لي بالتعاون في حل المشكلات العالمية.
وكلما تعمقت في القضايا التي تواجه العالم، زاد إحساسي بالمسؤولية إزاء المساعدة بطريقة أو بأخرى. لذلك، آمل، على المدى الطويل، بأن أكون في وضع يسمح لي بدعم الجهود العالمية للدول التي تجتمع معًا لتنسيق وطرح استجابات متعددة الأطراف شاملة لمساعدة البلدان المحتاجة والاستجابة لحالات الطوارئ، مثل جائحة كوفيد-19.
ما هي اللحظة المميزة خلال دراستكِ في جامعة حمد بن خليفة؟
مرت السنوات الثلاث الماضية من برنامج "دكتور في القانون" بسرعة كبيرة، وحتى إن كنت أشعر أن اليوم الأول من الفصل الدراسي الأول كان بالأمس فقط، فقد حدثت الكثير من الأمور في ذلك الوقت. ولدي العديد من الذكريات التي يمكنني الرجوع إليها لأتذكر كيف مر هذا الوقت الرائع.
وقد تشرفت بلقاء أشخاص مختلفين ذوي خبرات متنوعة وإقامة علاقات قيّمة مع زملائي وأساتذتي. وتمثل المشاركة في محادثات معهم أحد أكثر الذكريات المجزية والرائعة خلال فترة دراستي في الجامعة.
وأنا محظوظة لأنني أتيحت لي الفرصة لخوض مسيرتي التعليمية في مؤسسة قطر، التي توفر مثل هذه البيئة المتطورة. وأنا ممتنة لوجودي في مجتمع يتفهم دور التعليم ويشجعه. كما أنني فخورة جدًا بأن أكون من مواطني دولة قطر، الدولة التي جعلت التعليم أولوية على مستوى العالم.