أعلنت "لوكهيد مارتن"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، عن تعاونها مع كل من جامعة حمد بن خليفة (HBKU) في قطر وجامعة باتراس في اليونان من أجل تطوير القدرات الوطنية القطرية في مجال الأمن الإلكتروني. وتم الإعلان عن هذا التعاون خلال النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لتقنيات الأمن الإلكتروني، الذي عقد الأسبوع الماضي.
وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، جاء المؤتمر في إطار التعاون المتنامي لشركة لوكهيد مارتن من أجل دعم الأهداف الوطنية في مجال الأمن الإلكتروني. وجمع المؤتمر نخبة من خبراء أمن المعلومات من مختلف الجنسيات والأوساط الأكاديمية والقطاعات لدعم الابتكار والحوار المفتوح في هذا المجال الذي يشهد أهمية متزايدة في قطر ودول الخليج بشكل عام. وركزت المناقشات على سبل بناء الجيل المقبل من المختصين في الأمن الإلكتروني، وستساهم نتائج المؤتمر، الذي استمر على مدى يومين، في دعم تطوير إطار عمل شامل من أجل تنشئة الموارد البشرية اللازمة ووضع الإطار التعليمي الضروري لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال الأمن الإلكتروني ضمن مختلف القطاعات ذات الأهمية الوطنية.
وبهذه المناسبة، قال البروفسور أمين بيرماك، مساعد عميد الكلية بالوكالة ومنسق برامج قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جامعة حمد بن خليفة: "إن تجهيز الطلاب لمواجهة تحديات الغد هو محور كل ما نقوم به كمدرسين في جامعة حمد بن خليفة. ونحن متشوقون لاستقبال أول دفعة من الطلاب ضمن برنامج ماجستير العلوم في الأمن الإلكتروني في وقت لاحق من هذا الصيف، وندرك تماماً أهمية التعاون مع الشركات العاملة في هذا القطاع من أجل تزويد طلابنا بالمهارات المستقبلية لحل عدد من التحديات الإلكترونية الملحة التي تواجهها الحكومة والقطاع. ونحن على ثقة بأن المناقشات التي جرت على مدى الأيام الماضية ستساعدنا في تنشئة جيل من المواهب المتخصصة في هذا المجال الذي يحظى بأهمية خاصة على المستوى الوطني".
من جانبه، قال البروفسور ديميتريوس سيربانوس، أستاذ في جامعة باتراس ومدير معهد النظم الصناعية: "تشتهر جامعة باتراس بريادتها في مجالات الهندسة بما فيها الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسب الآلي، وتنشط بقوة في مجال بحوث الأمن الإلكتروني. وتؤكد مشاركتنا ودعمنا لهذه الجلسات التزامنا الراسخ بمعالجة التحديات المتنامية التي تواجهها الأوساط الأكاديمية وقطاعات الأعمال والحكومات حول العالم في مجال الأمن الإلكتروني. وسيساهم الجمع بين المواهب والخبراء من مختلف دول العالم في توفير المنهج المبتكر الذي نحتاج إليه من أجل بناء مستقبل أكثر أماناً".
بدوره، قال توم ميلتون، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في قطر: "نحن متحمسون لدعم بناء أسس قوية للاستعداد لمواجهة التهديدات الإلكترونية الناشئة التي تواجهها المنطقة، وإن البيئة الأمنية متزايدة التعقيد في يومنا هذا تتطلب تعاوناً حيوياً بين الحكومة والأوساط الأكاديمية والقطاع من أجل تحقيق الأولويات الوطنية في الفضاء الإلكتروني في قطر، وهذا المؤتمر هو مجرد البداية، حيث نتطلع للاستفادة من خبراتنا العالمية في المجال التقني من أجل دعم جهود دولة قطر للمحافظة على سلامة مواطنيها وشبكاتها ضد التحديات المعلوماتية الناشئة".
وتعتبر شركة لوكهيد مارتن شريكاً موثوقاً مع خبرة تزيد عن 50 عاماً في المنطقة، وتدعم الشركة استراتيجية الأمن الإلكتروني الوطنية لدولة قطر المبينة في رؤية قطر الوطنية 2030.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: www.lockheedmartin.com.