فاز الدكتور خالد بن لطايف، عميد جامعة حمد بن خليفة (HBKU)، بجائزة ماركوني المرموقة لأفضل ورقة بحثية في مجال الاتصالات اللاسلكية من جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، ومقره الولايات المتحدة.
وقد تم تسليم الجائزة، التي تعترف بالابتكار المتميّز في مجال هندسة الإلكترونيات والحاسب الآلي لوكيل جامعة حمد بن خليفة خلال حفل أقيم في كوالالمبور على هامش فعاليات المؤتمر الدولي حول تقنيات الاتصالات الذي تُنظّمه جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
وتعليقًا على تسلُّمه للجائزة، قال الدكتور بن لطايف: "أنا في غاية السعادة والفخر بالحصول على هذه الجائزة الدولية المرموقة، التي تمنح تقديرًا للابتكار في أحدث تقنيات الاتصالات، واعترافًا بأفضل نتائج البحوث في مجال الاتصالات اللاسلكية التي نُشرت على مدى السنوات الثلاث الماضية في أعداد معاملات الاتصالات اللاسلكية الصادرة عن جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات وهي المجلة الأهم على الصعيد العالمي في هذا الحقل العلمي".
"وإنه ليسرني بشكل خاص أن أفوز بجائزة ماركوني من جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات وأنا أقوم بأبحاثي وعملي في جامعة حمد بن خليفة، المؤسّسة الأكاديمية المرموقة التي يُشرّفني أن أكون جزءًا منها، نظرًا لالتزامها بتوظيف التعليم والبحوث؛ من أجل الارتقاء بحدود معرفتنا ومهاراتنا لما فيه مصلحة دولة قطر وعالمنا المترابط".
وقد تمّ تقييم ورقة البحث الفائزة، والتي تحمل عنوان "جمع الإشارات المتفرقة للشبكات اللاسلكية الخضراء القائمة على الحوسبة السحابية"، على أساسِ أصالتها، وقابليةِ تطبيقها، وتوقيتها المناسب، ووضوحها، كما تمّ استعراضها خلال نسخة 2016 من المؤتمر. وكانت الورقة البحثية قد نُشرِت في الأصل في طبعة 2014 من مجلة معاملات الاتصالات اللاسلكية الصادرة عن جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وذلك توافقًا مع متطلبات الجائزة.
وتُعدّ جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، التي تضم أكثر من 420 ألف عضو في 160 بلدًا، المنظمة الرائدة عالميًا التي تُركّز على التطور التكنولوجي الحاصل في مجال الهندسة الكهربائية، وعلوم الحاسب الآلي، والإلكترونيات، من خلال عقد المؤتمرات، ونشر البحوث الرفيعة المستوى، وكذلك من خلال تطوير المعايير المهنية والتعليمية