قام سعادة السيد لويس ألبرتو جويلين دوننج، سفير جمهورية كوستاريكا في دولة قطر، بزيارة جامعة حمد بن خليفة، حيث افتتح معرضًا تم تنظيمه في مركز طلاب المدينة التعليمية بهدف استعراض الفنون والحرف المتنوعة، وصور، والأفلام، والزي التقليدي لدولة كوستاريكا. وشكل المعرض جزءًا من الأسبوع الثقافي الذي انتهى 4 فبراير، بهدف إبراز الجوانب الثقافية الغنية لأكثر الدول زيارة في أمريكا الوسطى أمام أفراد المجتمع.
وتم تنظيم المعرض بالتعاون مع سفارة كوستاريكا في دولة قطر، وقد حظي بمشاركة رفيعة المستوى من سعادة القنصل والقائم بالأعمال السيد كارلوس بير أرجيلو، الذي شارك أيضًا في حفل الافتتاح.
وتأتي استضافة جامعة حمد بن خليفة للأسبوع الثقافي الكوستاريكي كجزء من سلسلة الفعاليات التي تهدف إلى تسليط الضوء على الصورة النابضة بالحياة للعادات والتقاليد الأخرى. وقالت الأستاذة مريم المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب في جامعة حمد بن خليفة: "تحتضن جامعة حمد بن خليفة ثقافات متنوعة، وتفخر بمجتمعها من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب اللامعين، الذين يعملون معًا نحو تحقيق هدف مشترك – وهو الإبداع ومواصلة السعي نحو التميز في جميع مساعيهم والاحتفاء بالتنوّع كل يوم.ولولا تواجد الثقافات المتعددة، ما كان لجامعة حمد بن خليفة أن تتحول إلى مركز للتميز الأكاديمي والابتكار كما هي اليوم. ونعتقد بأن هذا الأمر يستحق التقدير فعلًا".
"من خلال فعاليات كهذه، تتمثل مهمتنا في قسم شؤون الطلاب في توفير فرص غير أكاديمية لطلابنا، بالإضافة إلى فتح الأبواب أمام الثقافات الأخرى لعرض عاداتها وتقاليدها. ومن المهم أيضًا أن نعمل على زيادة الوعي بالبرامج الأخرى لدى جامعة حمد بن خليفة، بما يتيح للطلاب من مختلف العالم الفرصة للالتحاق بجامعتنا خلال رحلتهم التعليمية مدى الحياة".
وخلال حفل الافتتاح، قدّم سعادة السفير لويس ألبرتو جويلين دوننج لمحة موجزة عن دولة كوستاريكا أمام مجموعة من الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس من جامعة حمد بن خليفة، والحضور المشاركين من مجتمع المدينة التعليمية الأشمل. وشدد السفير في كلمته على القوة التاريخية والثقافية والاقتصادية والتعليمية والجغرافية والسياحية لهذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى، والذي يحتضن 4.5 مليون نسمة.
جدير بالذكر أن المعرض الثقافي الذي عقد في مركز طلاب المدينة التعليمية هو الأحدث بين عدد من الفعاليات التي نظمتها جامعة حمد بن خليفة بالشراكة مع البعثات الدبلوماسية في مدينة الدوحة. ومن خلال تعاونها مع السفارات، تعزز الجامعة من التعددية الثقافية في الحرم الجامعي، وتشجع على خلق بيئة شاملة لجميع أعضاء مجتمعها.