تستضيف جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المعرض المهني السنوي الثاني المشترك في المدينة التعليمية في الفترة من 1 إلى 2 فبراير 2016 في مركز الطلاب التابع لجامعة حمد بن خليفة.
ويجري تنظيم المعرض بالتعاون مع جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة جورجتاون- كلية الشؤون الدولية في قطر، وجامعة نورثوسترن في قطر، وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris في قطـر، وكلية لندن الجامعية في قطر.
وقد أتاح المعرض المهني في المدينة التعليمية، والذي نُظّم برعاية مع شركة شِل قطر، الفرصة أمام طلاب وخريجي مختلف جامعات المدينة التعليمية لمقابلة ممثلين عن أكثر من 100 من الشركات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. ومن خلال جمع العديد من أصحاب العمل المحتملين من تخصصات متنوعة تحت سقف واحد، يشجّع المعرض الطلاب على استكشاف خيارات متنوعة من المسارات المهنية، وتحديد أفضل السبل الكفيلة بتطبيق المعارف والمهارات التي اكتسبوها خلال دراستهم.
وتشمل القطاعات المشاركة في الحدث كلاً من القطاع المالي، والإعلام، والنفط والغاز، والتكنولوجيا، والتعليم، والبحوث، مع توجيه عدد من أصحاب العمل الدعوة للطلاب لإجراء مقابلات وحضور دورات في مقراتها الرسمية. ويمكن للحضور جمع المعلومات عن فرص التدريب الداخلي والعمل الدائم المتوفرة لدى مجموعة واسعة من الهيئات الحكومية والمؤسسات غير الربحية وشركات القطاع الخاص.
وقالت مريم حمد المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب في جامعة حمد بن خليفة: "تواصل جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة ضمن المدينة التعليمية تخريج طلاب طموحين ومبتكرين ومجتهدين. ومن خلال المساعدة في تسهيل التواصل مع أصحاب العمل المحتملين في المعرض المهني في المدينة التعليمية، تأمل جامعة حمد بن خليفة أن تساعد الطلاب على إيجاد فرص مهنية تتيح لهم تطبيق ما تعلموه في الجامعة وبدء مسيرة مهنية مثمرة وناجحة".
وقال آدم السعدي، مدير مركز التنمية المهنية في جامعة حمد بن خليفة: "كما يسمح المعرض لجامعة حمد بن خليفة استعراض كفاءات طلابها وتنوع برامج الدراسات العليا متعددة التخصصات لديها أمام أصحاب العمل في القطاع. وتجدر الإشارة إلى أن الدرجات التي تقدمها الجامعة مصمّمة لمساعدة الطلاب على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين في المنطقة، وإنتاج قادة من ذوي المؤهلات المتميزة والحريصين على المساهمة في تطوير الاقتصاد القطري".
كما تلعب شركة شِل قطر، التي قامت برعاية المعرض لعام 2015، دوراً هاماً مجدداً في الحدث هذا العام. وقال السيد روب شيروين، المدير العام للشؤون المؤسسية ونائب رئيس شركة شِل قطر: "شركة شِل قطر فخورة جداً كونها الجهة الراعية الرئيسية للمعرض المهني بالمدينة التعليمية للسنة الثانية على التوالي. وتهدف شركة شِل لتصبح وجهة العمل المفضلة لدى المواطنين القطريين، من خلال توظيف أفراد متميزين لتشغيل وقيادة أعمال شركة شِل الحالية والمستقبلية في البلاد. ونحن ملتزمون تماماً بتطوير الكوادر البشرية القطرية تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك من خلال توظيف وتطوير وتدريب أفضل المواهب القطرية".
جدير بالذكر أن عدد الطلاب والخريجين الذين حضروا المعرض المهني الخاص بالمدينة التعليمية بلغ أكثر من 600 مشارك في اليوم الأول، مع توقعات بأن يجذب المعرض نفس العدد في 2 فبراير.
وفي تعليق لها، قالت أسماء المهندي، خريجة جامعة كارنيجي ميلون في قطر دفعة عام 2015: "يعتبر المعرض المهني في المدينة التعليمية حدثاً مهماً لأنه يجمع العديد من الشركات والموسسات المتنوعة في مكان واحد، مما يشكل فرصة ممتازة للطلاب والخريجين ليقوموا بمواءمة مهاراتهم مع سوق العمل، كما أن هذه الفعالية ذات أهمية خاصة للطلاب الذين يسعون لفرص التدريب العملي في الشركات. "
وأضافت بشاير المحمد، طالبة هندسة الكمبيوتر في جامعة حمد بن خليفة: "لست متأكدة تماماً من العمل الذي أريد أن أزاوله بعد تخرجي، ولكن أعتقد أنه وبعد زيارة هذا المعرض المهني، سيكون لدي فكرة واضحة لمستقبلي."