كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة تشارك في معرض
HBKU’s CIS Exhibits at Doha International Book Fair 2018

في إطار التزامه بتعزيز ثقافة أدبية إسلامية حيوية في قطر، يشارك مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، وهو جزء من كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في الدورة التاسعة والعشرين من معرض الدوحة الدولي للكتاب هذا العام. وتدعم مشاركة المركز موقفه الإيجابي من خلال توفير مطبوعات علمية فريدة، وخاصة المترجمة منها من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، وذلك في إطار سعيه للمساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.

ويقام المعرض خلال الفترة بين 29 نوفمبر و5 ديسمبر في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ويتوقع أن يستقطب المئات من دور النشر المرموقة من حوالي 30 بلدًا. 

وباعتبارها الكلية الأقدم في جامعة حمد بن خليفة، أسست كلية الدراسات الإسلامية تقليدًا راسخًا يتمثل في الإسهام في بناء حوار علمي غنيّ في المجتمع. وفي حديثها حول أهمية الأدب كجزء من الإطار التعليمي، قالت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد لإسهامات المسلمين في الحضارة: "خلال رحلتهم الأكاديمية، يخوض الطلاب رحلة التنمية التحويلية من خلال الدخول في غمار الاستكشاف العلمي الأدبي. وتخدم الكتب في جوهرها كبوابة إلى عالم تبادل الفكر والمعرفة، مما يجعلها مكونًا أساسيًا في مجموعة أدوات أيّ باحث".

"نسعى معًا للتغلب على المجهول وتشجيع اكتساب المعرفة من خلال نشر الكلمة المكتوبة. فالأدب في نهاية المطاف قادرٌ على التغلب على العوائق من أجل تعزيز الفهم الصحيح للثقافة والجغرافيا وحتى اللغة. ويمكن لهذا النهج الشامل أن يسهم في نشر المعلومات بين أفراد الجمهور، لا سيما ضمن مجتمع قطر المتنوع".

وتعزيزًا لالتزامها بتوزيع المطبوعات، تعتبر جامعة حمد بن خليفة موطنًا لدار نشر داخلية، هي دار جامعة حمد بن خليفة للنشر. ومن هنا يعزز معرض كلية الدراسات الإسلامية التبادل التفاعلي بين مخرجات الكلية البحثية والمجتمع الأشمل، الذي يكتسب رؤى قيمة في الأعمال الأكاديمية في مجالات الاكتشاف والابتكار العلمي في قطر.