جامعة حمد بن خليفة تتعاون مع سفارة الصين لاستضافة | HBKU
جامعة حمد بن خليفة تتعاون مع سفارة الصين لاستضافة مهرجان الربيع

أثمر التعاون بين جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وسفارة جمهورية الصين الشعبية عن إقامة مهرجان عيد الربيع الصينى من خلال تقديم احتفالٍ بصيغة أمسية ثقافية احتضن فعالياتها مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، والكائن بحرم المدينة التعليمية. وخلال الأمسية الترفيهية قامت إحدى الفرق الفنية بتقديم عددٍ من العروض احتفالاً ببداية السنة الصينية الجديدة، التي تُعرف هذا العام بعام الديك.

وحضر سعادة السيد لي تشن، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر، الحفل الذي استضافه معهد دراسات الترجمة التابعلكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة -الذي يقدم حاليًا دورات في تعليم اللغة الصينية (الماندرين) ضمن مجموعة واسعة من برامج تعليم اللغات الموَجَهة للمجتمع، كذلك شاركت في حضور الفعالية الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة للكلية.

كما شارك جمهور من الحاضرينمثلوا المجتمع المحلي والجالية الصينية في دولة قطر، حيث ملئوا جنبات قاعة السينما بمركز الطلاب في جامعة حمد بن خليفة، وكذلك استمتعوا بمجموعة من العروض الحية والمبهجة لمطربين وعازفين وراقصين صينيين. رافق أغلب العروض المقدمة عزفٌ للموسيقى الصينية التقليدية والمعاصرة، كذلك تم تقديم أغنية واحدة باللغة العربية لإمتاع جمهور الحاضرين.

وفي معرض تعليقه على الاحتفال، صرح سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر، قائلاً: "تم تقديم هذه الفعالية - التي شاركت كل من سفارتنا و معهد دراسات الترجمة التابع لكلية الدراسات الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة في إقامتها - في جوٍ عائليٍ بهيجٍ ودافئٍ أمتع جمهورنا من مختلف الجاليات هنا. وقد عكس الاحتفال أيضًا عمق الصداقة والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين جمهورية الصين الشعبية ودولة قطر، والتي بلغت مبلغًا من النضج ظهر جليًا عقب تنظيم (العام الثقافي: قطر-الصين)".

من جانبها، قالت الدكتورة أمل المالكي: "لا شك أن تعلم لغة جديدة يساعدنا في سبر أغوار مختلف الثقافات الأخرى، إذ إن الانفتاح على تلك الثقافات يجعلنا أكثر إدراكًا وتقديرًا لأهميتها في إثراء معارفنا وتوسيع مداركنا. ومن هنا، يمثل الاحتفال بالسنة الصينية الجديدة بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة قطر خير مثال على دور تعلم اللغات في التقريب بين مختلف الثقافات".

وعقب نهاية العروض، جرى دعوة الحضور لالتقاط الصور مع الفنانين المشاركين الذين أرتدوا الأزياء الصينية التقليدية، كذلك تمتع الحضور بوجبة العشاء التي ضمت مجموعة من المأكولات الصينية والعربية.