كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة تستعرض أعمالًا

كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة تستعرض أعمالًا أكاديمية ضمن معرض لندن للكتاب

19 أبريل 2018

كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة تستعرض أعمالًا أكاديمية ضمن معرض لندن للكتاب

استعرض مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة التابع لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة مؤخرًا منشوراته خلال مشاركته في معرض لندن للكتاب 2018، الذي أقيم في قاعة أولمبيا في قلب العاصمة لندن بالمملكة المتحدة، واستقطب أكثر من 25000 ناشر ومشارك من ما يزيد عن 118 دولة. وتأتي هذه المشاركة في إطار رؤية المركز الهادفة لتبادل الأفكار والأدب وتعزيز التقارب بين العالم الإسلامي والمجتمعات الأخرى. 

وبهدف تزويد غير الناطقين بالعربية بفرصة الوصول إلى المؤلفات العلمية التي تبرز ثراء وتنوع التراث الإسلامي، تأسس مركز محمد بن حمد لإسهامات المسلمين في الحضارة في عام 1983، وانضم إلى كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في عام 2010. وقال الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية: "علينا أن نتذكر الإسهامات العلمية البارزة التي قدمتها منطقتنا في الماضي وساهمت في تحويل العالم الحديث إلى الشكل الذي نعرفه اليوم، فالماضي هو في كثير من الأحيان تمهيد للمستقبل. إن مشاركتنا السنوية في المعرض تعني أننا قادرون على عرض المؤلفات الإسلامية المبنية على الإرث الغني من الماضي. ونأمل من خلال الترجمة الفعالة والدعم المستمر لأعمال الفنانين والباحثين العظماء بأن نتمكن من سد الفجوة المعرفية بين الشرق الأوسط والغرب".

ومنذ تأسيسه، قام المركز بترجمة عدد كبير من الأعمال المهمة لعلماء مسلمين إلى لغات مختلفة، وشمل ذلك أعمالًا تمتد من القرن الأول وحتى القرن التاسع الهجري. وشارك المركز في الكثير من معارض الكتب الدولية حتى الآن، وكانت مشاركته الأولى في معرض لندن للكتاب في عام 2016 مع سلسلة "كتب عظيمة من الحضارة الإسلامية". 

وقالت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة: "تشكل مدينة لندن منبرًا مثاليًا لتقديم الأعمال المتميزة للمسلمين عبر التاريخ كونها واحدة من أكثر مدن العالم احتضانًا للثقافات المتعددة. نحن فخورن للغاية بالعمل الذي نقوم به في المركز، وأعتقد بأنني أتحدث بالنيابة عن جميع العاملين فيه حين أقول بأننا سعداء بالمشاركة في معرض لندن للكتاب لهذا العام على التوالي. نحن نركز جهودنا على تلبية متطلبات القراء الدوليين في الاطلاع على ترجمات لأبرز المؤلفات من التراث الإسلامي، والتي توضح الإسهامات الحضارية والإنسانية للمسلمين على نطاق عالمي".

هذا ويحتفل معرض لندن للكتاب بالذكرى السنوية 47 على تأسيسه، ويشكل المعرض السنوي سوقًا عالميًا للتفاوض على الحقوق وبيع وتوزيع المحتوى عبر القنوات المطبوعة والرقمية والصوتية والأفلام والتلفزيون. وعلى مدار أسبوع كامل يوفر المعرض مساحة إبداعية للحضور والعارضين للتعلم والتواصل وخلق فرص الأعمال.