كلية العلوم والهندسة تحتفل بإنجازات طلابها
استضافت كلية العلوم والهندسة التابعة لجامعة حمد بن خليفة أول جلسة مناقشة لأطروحة دكتوراه في المدينة التعليمية لتخط بذلك إنجازًا جديدًا يضاف لإنجازات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الكثيرة على مدى عقدين من الزمن. ويأتي هذا الحدث المهم قبل موعد تخريج أول دفعة من طلاب الدكتوراه من الجامعة، ويؤكد على أهمية دورها في قيادة التميز الأكاديمي في دولة قطر.
وتعزز استضافة جامعة حمد بن خليفة لمناقشة أول أطروحة دكتوراه أهميتها كمركز تعليمي رائد. وقال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة: "إنه لشرف كبير لي أن أرى كلية العلوم والهندسة تحقق مثل هذا الإنجاز المهم على مستوى جامعة حمد بن خليفة والمدينة التعليمية من خلال تخريج أول دفعة من طلاب الدكتوراه. تلعب كليّتنا دورًا مهمًا في دعم أهداف التنمية العلمية في دوية قطر والمنطقة، وتستند برامجنا الأكاديمية إلى ثلاثة أقسام تركز على البحوث في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا - وهذه جميعها مجالات أساسية لدعم التقدم الوطني. كما تهدف برامجنا كافة إلى تنشئة جيل من القادة والمبدعين والأكاديميين الواعدين وأصحاب الفكر التطلعيّ".
وقدم أحمد كيوانى فرد، الذي يدرس في برنامج الدكتوراه في البيئة المستدامة ضمن كلية العلوم والهندسة أطروحة بعنوان: تقنية الامتصاص الهجين الجديدة – استخدام الأغشية غير العضوية في تطبيقات العلاج في قطر. وفي حديثه عن السنوات الثلاث التي قادت إلى هذه اللحظة التاريخية بالنسبة له شخصيًا وللجامعة ومجتمع المدينة التعليمية، قال أحمد: "إن شعور الفخر الذي يعتريني اليوم يمتد خارج حدود جامعة حمد بن خليفة والمدينة التعليمية ليتحول إلى أمل بغدٍ أفضل لدولة قطر عمومًا ولمؤسسة قطر على وجه الخصوص. ويظهر هذا الإنجاز بأننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وإنه لشرف كبير لي أن أكون أول خريج يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة تحمل اسم صاحب السمو الأمير الوالد. وهذا الأمر يعني لي الكثير حين أفكر بمسؤولياتي تجاه مستقبل قطر والتنمية المستدامة فيها".
كما أشار فارد إلى أن مرافق الجامعة الحديثة لعبت دورًا كبيرًا في تعزيز قدراته وتمكينه من تحقيق جميع أهدافه البحثية.
وحضر مناقشة الأطروحة عدد من أعضاء اللجنة الاستشارية بمن فيهم خبراء ومستشارون كلفوا بقراءة الرسالة وتقييمها وتقديم اقتراحات بناءة. وكان من بين الحضور البروفيسور جوردون ماكاي، والدكتور هاميش ماكاي، وعميد الكلية الدكتور منير حمدي، والبروفيسور معتز حسين، والبروفيسور نوار تابت، والدكتور طارق الأنصاري. وطُلب من الدكتور حازم قبلاوي من جامعة قطر وعضو اللجنة تقديم المشورة من وجهة نظر خارجية.
وتشهد جامعة حمد بن خليفة نموًا سنويًا حيث تواصل تنمية عروضها الأكاديمية وتوظيف أفضل المواهب وإجراء أبحاث رائدة. وتم تصميم جميع برامج الجامعة مع وضع الأولويات الوطنية والإقليمية والدولية في الاعتبار، وتشير خارطة الطريق التي وضعتها الجامعة إلى مواصلة هذا التقدم الثابت في السنوات المقبلة.