جامعة حمد بن خليفة تستضيف حلقة نقاش دبلوماسية

جامعة حمد بن خليفة تستضيف حلقة نقاش دبلوماسية

21 فبراير 2018

جامعة حمد بن خليفة تستضيف حلقة نقاش دبلوماسية تطرقت الحلقة إلى قضايا ملحّة بحضور مشاركين رفيعي المستوى

نظّمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، يوم الثلاثاء 20 فبراير، جلسة نقاش عن  (وضع تصورات للشرق الأوسط)، بمشاركة أساتذة جامعيين وأعضاء بارزين في السلك الدبلوماسي. وشهدت حلقة النقاش، التي أقيمت في المدينة التعليمية بجامعة حمد بن خليفة، حضور سعادة السيد ويلي كيمبل، سفير جمهورية النمسا؛ وسعادة السيد أجاي شارما، سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية؛ وسعادة الدكتور بشير الشيراوي، السفير السابق لدولة قطر لدى جمهورية جنوب أفريقيا، إلى جانب طلاب وأعضاء من هيئة التدريس. وشارك في الحوار ممثلون عن جامعة حمد بن خليفة، من بينهم الدكتور ستيفن م. رايت، العميد المساعد وأستاذ في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتورة ريم مشعل، أستاذ مساعد في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

وفي سلسلة من حلقات النقاش بإدارة أعضاء من هيئة التدريس، قدم المتحدثين وجهة نظرهم المتخصصة بشأن مجموعة واسعة من المواضيع، والتي شملت التحديات الناشئة في المنطقة، وكذلك الشؤون الدولية. وقالت الدكتورة أمل محمد المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية: "لقد تشرّفنا باستضافة شخصيات رفيعة المستوى من الساحة الدبلوماسية، الذين قدّموا وجهات نظرهم القيّمة عن قطر، والمنطقة، والساحة الدولية لطلابنا وموظفينا وأعضاء هيئة التدريس. وتهدف حلقة النقاش هذه إلى معالجة القضايا ذات الصلة بالأوضاع الحالية في منطقة الشرق الأوسط، بما يتيح التواصل الفعال بين بلداننا اليوم".

وشملت مجالات النقاش دور المرأة، والنوع، والشباب، في الشرق الأوسط، فضلًا عن التحديات الأيديولوجية والآفاق المستقبلية التي تواجه المنطقة بأسرها. كما تطرقت حلقة النقاش إلى قضايا مثل التطرّف، ومعوّقات التعايش في المجتمعات التعددية.

وفي محادثة تناولت المناخ الجيوسياسي من وجهة نظر قطرية، ناقش المشاركون أيضًا كيف يمكن للدول الأخرى، خارج المنطقة، أن تساهم في تعزيز الأمن والنظام الإقليمي.

وتأتي حلقة النقاش لهذا العام كأحدث فعالية ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها جامعة حمد بن خليفة مع بعثات دبلوماسية في مختلف أنحاء الدوحة. ومن خلال تعاونها مع السفارات، تسعى الجامعة إلى تعزيز الحوار، والتفكير النقدي، والتعددية الثقافية في الحرم الجامعي، فضلًا عن بناء بيئة تعليمية حيوية لجميع أعضاء مجتمعها.