جامعة حمد بن خليفة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية | HBKU

تشجع الاتفاقية على توفير المنشآت، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتعزيز الجهود البحثية المشتركة

جامعة حمد بن خليفة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية يوقّعان اتفاقية تعاونية

وقّعت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، اتفاقية شراكة مدتها خمس سنوات، مما يعزز التزام الجانبين بتمويل مشاريع بحثية مشتركة بينهما. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز المبادرات التعاونية بين المؤسستين الخليجيتين، كما تعكس التزام الدولة الراسخ بتحقيق الرؤية المشتركة بين قطر والكويت.

وقام بتوقيع الاتفاقية الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة، والدكتورة سميرة عمر، المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، وتم إنشاء لجنة مشتركة للاتصال والتعاون تتولّى مهمة الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاقية، والاتفاق على المشاريع المستقبلية.

ومن خلال هذا التعاون، ستقوم كلتا المؤسستان بتنسيق جهودها لتوفير بيئة مواتية للعقول المبتكرة لإجراء الأبحاث العلمية. وسيتم تحقيق ذلك من خلال توفير خدمات التدريب والتمويل والمختبرات، بالإضافة إلى غيرها من الموارد اللازمة. وإلى جانب ذلك، قدّمت كلتا المؤسستان مشرفين من أعضاء هيئة التدريس للمساعدة في تقييم أطروحات ومشاريع المؤسسة الأخرى. كما سيقدّم معهد الكويت للأبحاث العلمية، بموجب الاتفاقية، توصيات واضحة حول فرص العمل البحثي المتاحة لجامعة حمد بن خليفة من خلال مخطط يتم وضعه في بداية كل عام دراسي.

جامعة حمد بن خليفة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية يوقّعان اتفاقية تعاونية

وتعليقًا على الشراكة الجديدة، قال الدكتور أحمد حسنة: "إن الرؤية الاستراتيجية لجامعة حمد بن خليفة تقوم على ركيزتين أساسيتين تتمثلان في الابتكار وتطوير شراكات قيّمة من شأنها توفير نظام تعليمي فريد لطلابنا. وتسهم شراكتنا هذه مع المعهد في المضي نحو تحقيق هدفنا المشترك لمعالجة التحديات التي تواجه قطر والمنطقة في مجال البيئة وأمن المياه والطاقة. وباعتبارنا مؤسسة أكاديمية رائدة، تؤكد هذه الاتفاقية أيضًا على التزامنا بتوطيد شراكات قوية في المنطقة لها تأثير إيجابي على الصعيدين المحلي والإقليمي".

وتتضمن الاتفاقية أيضًا ترتيبات شاملة لمبادرات مشتركة هدفها تسهيل العمل البحثي للطلاب من خلال مجموعة متنوعة من التدابير الداعمة، بما في ذلك التمويل، وتوفير المشرفين من أعضاء هيئة التدريس، وفرص التبادل، وغيرها من التدابير الرامية إلى تحقيق شراكة ناجحة ومثمرة.

وأوضحت الدكتورة عمر بأن "استراتيجية المعهد لمواجهة التحديات تتميز بثقافة الانفتاح، وبالالتزام تجاه عملائنا، وبنهج متكامل متعدد التخصصات، ولهذا ينشط المعهد دائمًا في إقامة شراكات استراتيجية مع معاهد ومنظمات ومؤسسات أكاديمية إقليمية ودولية، من أجل تبادل المعارف والخبرات معها. وعلاوة على ذلك، يحتضن معهد الكويت للأبحاث العلمية أكثر من 580 باحثًا ومهندسًا، ويمتلك أكثر من 100 مختبر في 9 مواقع، مع توقعات بنموها من خلال تنفيذ خطة استراتيجية جديدة. ويجري المعهد أبحاثًا علمية ويقدم الاستشارات التقنية للعملاء الحكوميين والصناعيين في الكويت ومنطقة الخليج وباقي دول العالم، وذلك غالبًا بالشراكة مع مؤسسات إقليمية ودولية أخرى. إن مثل هذه الشراكات القائمة على فلسفة التعاون تتماشى بعمق مع ثقافتنا، وتساعد في بناء قاعدة معارفنا، وتسمح بالتدفق الحرّ للمعلومات والبيانات والخبرات".

جدير بالذكر أن هذه الاتفاقية هي الأولى بين جامعة حمد بن خليفة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، وهي تؤكد التزام الجامعة الراسخ ببناء شراكات قوية في المنطقة.