وكيل جامعة حمد بن خليفة، الدكتور خالد بن لطيف، رئيسًا لجمعية
وكيل جامعة حمد بن خليفة، الدكتور خالد بن لطيف، رئيسًا لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات

تمّ انتخاب الدكتور خالد بن لطيف، وكيل جامعة حمد بن خليفة، رئيسًا لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE). وبناء على تصويت أعضاء الجمعية في أكثر من 160 بلدًا، تفوّق الدكتور لطيف في الانتخابات على بروفيسور بارز من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة الأمريكية. وسيشغل الدكتور لطيف منصب رئيس جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) لمدة سنتين ابتداء من عام 2018.

وتُعرف جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، التي مقرها في الولايات المتحدة، بكونها أكبر جمعية مهنية تقنية في العالم، حيث تضم أكثر من 420 ألف عضو من جميع أنحاء العالم. وتقوم الجمعية بنشر ثلث المؤلفات التقنية في العالم في مجال الهندسة الكهربائية، وعلوم الحاسب الآلي، والإلكترونيات، وتساعد على وضع المعايير الدولية التي تدعم كثيرًا من المنتجات، وخدمات قطاع الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات اليوم. كما قامت الجمعية برعاية أكثر من 1600 مؤتمر في 95 بلدًا، وقد لعب الدكتور لطيف دورًا رئيسًا في استضافة مؤتمر الاتصالات والشبكات اللاسلكية (WCNC) الذي تنظمه الجمعية، في دولة قطر عام 2016.

وتُعدّ جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، التي سيتولى رئاستها وكيل جامعة حمد بن خليفة، واحدةً من أكبر جمعيات مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وكانت قد تأسست عام 1952، وتضم فيها خبراء في القطاع، ومهندسين، وأكاديميين من جميع أنحاء العالم لديهم اهتمام مشترك بتطوير جميع تقنيات الاتصالات. 

وتعليقًا على هذا الإنجاز، قال الدكتور لطيف: "أنا سعيد ومتحمس جدًا لانتخابي رئيسًا لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بينما أقيم في دولة قطر، وأشغل منصب وكيل جامعة حمد بن خليفة، كما أفخر أن أكون عضوًا في مجتمع مؤسسة قطر. ومن الرائع حقًا أن نرى عضوًا في جامعة حمد بن خليفة، ومؤسسة قطر يقوم  بدور مهم  في بناء مستقبل جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات من خلال تطوير الابتكار التكنولوجي والتميّز لصالح البشرية.

وتابع الدكتور بن لطيف قائلًا: "شهدنا في وقت سابق من هذا العام إقامة أول مؤتمر رئيس لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في منطقة الشرق الأوسط، وبحكم منصبي رئيسًا للجمعية، آمل أن نواصل بناء علاقات وطيدة في المنطقة، وإبراز الإنجازات المحلية، والمساهمة في إقامة محادثات مهمة حول التطورات في مجال تقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم".

وقبل انضمامه إلى جامعة حمد بن خليفة في سبتمبر 2015، شغل الدكتور بن لطيف عددًا من المناصب المرموقة، مثل: عميد كلية الهندسة في جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، ومدير مختبر هواوي للابتكار، ومدير معهد اتصالات هونج كونج لتقنية المعلومات.

وأضاف الدكتور بن لطيف: "تهدف جامعة حمد بن خليفة من خلال أنشطتها البحثية وعروضها الأكاديمية ومنشوراتها، إلى الاستجابة بشكل استباقي للاحتياجات المحلية والإقليمية والعالمية. ومن نواحٍ كثيرة، أرى انسجامًًا بين عمل جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وجامعة حمد بن خليفة، ولاسيّما فيما يتعلّق بالأولوية التي تمنحها الجامعة للحوار البنّاء في طليعة الابتكار. وآمل في منصبي الجديد، أن أدعو المزيد من العلماء والأكاديميين في جامعة حمد بن خليفة إلى الحوار العالمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ومواصلة إبراز الدور الذي تقوم به دولة قطر في صياغة تطورات المستقبل".

لمزيد من المعلومات عن البحوث الجارية في جامعة حمد بن خليفة، يرجى زيارة: www.hbku.edu.qa