السيدة ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي في وزارة المواصلات والاتصالات تُلقي محاضرة في المدينة التعليمية.
حرصًا منها على النهوض بثقافة التقدم التقني في حرم المدينة التعليمية، استضافت جامعة حمد بن خليفة السيدة ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي في وزارة المواصلات والاتصالات وعضو مجلس الشورى. وتحت عنوان "قطر نحو مستقبل ذكي"، نظمت كلية العلوم والهندسة التابعة للجامعة المحاضرة بحضور طلاب وموظفين وأعضاء هيئات التدريس وأفراد من مجتمع الأعمال في المدينة التعليمية، وعدد من الزوار من أفراد المجتمع، وبعض من الضيوف البارزين من الوزارة.
وأشار الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة إلى أن الابتكار هو ركيزة أساسية من ركائز جامعة حمد بن خليفة، وأوضح بأنه، وخلال فترة تعليمهم، يحظى الطلاب بفرص دورية للقاء الخبراء والاستفادة من الندوات على المستويين المحلي والعالمي. وقال: "نحن سعداء للغاية بزيارة ومحاضرة السيدة ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لحرم الجامعة، وكلنا ثقة بأننا جميعاً سنستفيد من خبرتها الواسعة في قيادة البرامج التي تحفّز التحول الرقمي في قطر نحو مستقبل ذكي".
وأضاف الدكتور حمدي: "نحن في جامعة حمد بن خليفة ندرك تمامًا بأن غرس جذور عميقة للاقتصاد المستدام القائم على المعرفة في قطر يتطلب تكامل التعليم والابتكار. وبالمثل، فإن الشباب هم أعظم أصول بلدنا لاحتضان العصر الرقمي".
وبصفتها وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي في وزارة المواصلات والاتصالات، تترأس السيدة ريم المنصوري إدارتين هما: المجتمع الرقمي وتطوير الصناعة الرقمية. وبصفتها رئيس إدارة المجتمع الرقمي، تدعم المنصوري المجتمع القطري والشركات التجارية لاكتساب المهارات والمعارف اللازمة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بكفاءة وأمان من أجل المشاركة بشكل كامل في بناء اقتصاد قائم على المعلومات في دولة قطر.
وكرئيس لإدارة تطوير الصناعة الرقمية، تعمل السيدة ريم المنصوري مع المنظومة الرقمية الوطنية في قطر لبناء قطاع ابتكار حيوي يدعم "قطر الذكية"، وإتاحة الفرصة أمام قطاع التكنولوجيا للاستفادة من القدرات الرقمية المحلية والعالمية، وتعزيز فرص الابتكار الرئيسية مع شركاء الابتكار من حول العالم من أجل جلب أفضل الممارسات والأفكار إلى دولة قطر.
هذا وتلتزم جامعة حمد بن خليفة بالنهوض بأهداف استراتيجيات قطر الوطنية في مجال التعليم والأبحاث. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، تستضيف الجامعة كبار الشخصيات المحلية والدولية من ممثلي الحكومات ورجال الأعمال بشكل متكرر.