خريجو جامعة حمد بن خليفة من القطريين مستعدون لبناء اقتصاد مكتف

خريجو جامعة حمد بن خليفة من القطريين مستعدون لبناء اقتصاد مكتف ذاتيًا

06 مايو 2018

HBKU’s Qatari Graduates to Empower a Self-Sustaining Economy

خريجو جامعة حمد بن خليفة من القطريين مستعدون لبناء اقتصاد مكتف ذاتيًا

فيما تضع البلاد هذا العام اللمسات الأخيرة على خطتها الخمسية، استراتيجية التنمية الوطنية 2018 – 2022، تشهد جامعة حمد بن خليفة تخريج 78 من طلاب الماجستير والدكتوراه ضمن العديد من برامج التعليم العالي. وسواء كان تخصصهم في القانون أو العلوم الإنسانية أو الدراسات الإسلامية أو العلوم، فإن هؤلاء الخريجين سينضمون اليوم إلى الاقتصاد القطري بينما يتحرك نحو الاكتفاء الذاتي بالاعتماد على عدد هائل من المواهب البشرية. 

وتستمر جامعة حمد بن خليفة، التي تفخر بحمل اسم الأمير الوالد، بتحقيقالرؤية التحويلية التي تهدفلإنشاء مركز للتميز في قلب قطر، يكون له أهمية كبيرة للاقتصاد المحلي وتترك أبحاثه أثرًا إيجابيًا على العالم كله. 

ََAhmed-essa-al-sulaitiوأكد أحمد عيسى السليطي، خريج كلية القانون والسياسة العامة بالجامعة على أهمية المواطنة النشطة والمسؤولية الاجتماعية، وقال: "أنا اليوم متمرس في قراءة وفهم النصوص القانونية والمعاهدات الدولية وفي تفسير القانون. ولا شك بأن دولة قطر تحتاج لهذه المهارات المهمة بين صفوف متخصصي القانون لديها للمساعدة في التفاوض ضمن سوق عالمي حيوي ومتنامٍ".

وأضاف: "إن برنامج (دكتور في القانون) فريد من نوعه، لقد تعلمت العديد من أساليب التحليل وبناء القرائن وأساليب دحض الحقائق نتيجة دراسة منهاج قانوني غني خلال فترة دراساتي. وستخدمني هذه المعارف في تسوية النزاعات التي أواجهها في مسيرتي المهنية كمفاوض تجاري دوليّ".

وبالإضافة إلى تخصصهم الأساسي كجزء من رحلتهم الأكاديمية في جامعة حمد بن خليفة، شارك أفراد دفعة التخرج في ورش عمل خاصة ومحاضرات عامة ومؤتمرات، واستفادوا من خبرات الضيوف المتحدثين. وقد ساعدهم ذلك في استيعاب المعارف التي تثري تجربتهم التعليمية وتسهم بشكل كبير في قطاعات الأعمال التي تخصصوا بها في قطر. 

Amna Isaaوفي معرض حديثها عن تعليمها في جامعة حمد بن خليفة وداخل قطر، قالت آمنة ناصر المجالي، خريجة ماجستير العلوم في الأمن السيبراني من كلية العلوم والهندسة: "بالنظر إلى المناخ المتطور الذي وجدنا أنفسنا فيه خلال العامين الماضيين – أصبحنا ندرك مدى أهمية دورنا في مجتمعنا وبلادنا. إن الخريجين المتخصصين في الأمن السيبراني سيكونون قريبًا لاعبين رئيسيين في السوق المحلية، وستتاح أمامهم فرص قيمة لقيادة مستقبل الأمن السيبراني في قطر ومسؤولية حماية جميع القطاعات المحلية من مخاطر الهجمات الإلكترونية".

وأضافت: "من خلال تذكير أمتنا بالطبيعة المتناهية لكل الحدود، فإن الظروف التي وجدت فيها قطر نفسها قد تجلت كحقيقة أخرى بالنسبة لدفعة التخرج لعام 2018 من جامعة حمد بن خليفة، إذ أنه يمكن تخطي الحدود في سعينا نحو التعليم العالي وتحقيق القدرة على المساهمة بشكل فعال في مجتمعنا واقتصادنا. فالمعرفة قادرة على تخطي كلّ العقبات".