فاز معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة بجائزة أفضل مؤسسة بحثية عربية لعام 2017، مؤكدًا بذلك على مكانته الرائدة في توفير حلول الرعاية الصحية في قطر والمنطقة والعالم ككل. وجرى تقديم الجائزة خلال حفل خاص أقيم في مدينه مراكش في المغرب يوم 27 نوفمبر الجاري. تعتبر جائزة أفضل العرب من أهمّ الجوائز وأكثرها قيمةً في المنطقة، حيث تكرّم المؤسسات والمهنيين المتميزين في العالم العربي، وتحتفي بالإنجازات المتميزة لهم ضمن ثلاثة مجالات رئيسية هي: التميز في الأعمال التجارية، والحكومة والقيادة والرياضة، والمساهمات المجتمعية.
وجاء فوز معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بالجائزة نتيجة جهوده البحثية المستمرة والهادفة لتقديم أفكار ورؤى جديدة حول الأساس الجزيئي للعقبات الكبرى التي تواجه علاج أمراض مثل سرطان الثدي ومرض السكري والاضطرابات العصبية كالتوحد والصرع، والأمراض العصبية المرتبطة بالشيخوخة.
وقال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "نحن فخورون بفوز معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بجائزة أفضل مؤسسة بحثية عربية لعام 2017، والتي تشكل دليلًا على جهودنا الدؤوبة للمساهمة في بحوث الطب الحيوي في قطر والعالم. وتقدم هذه الجائزة أيضًا مثالًا على مدى تفاني موظفي المعهد وباحثيه في عملهم، كما تعزز مكانة جامعة حمد بن خليفة كجامعة بحثية رائدة. وإن هذا التكريم يشجعنا على المضي قدمًا في تحقيق المزيد من الإنجازات ومواصلة السعي لإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها قطاع الصحة العالمي".
كما اختارت لجنة الخبراء والأمانة العامة لجائزة أفضل العرب الدكتور الأجنف ليكون بين أفضل 100 رئيس تنفيذي عربي، تقديرًا لأبحاثه القيمة في مرض باركنسون والاضطرابات المرافقة له، فضلًا عن رؤيته الاستثنائية كمدير لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي.
هذا وتعتبر فئات الجائزة تنافسية للغاية، ويتم اختيار الفائزين على أساس الجدارة وفق 17 معيارًا تشمل الأسلوب القيادي، ومدى المواءمة مع الأهداف الاستراتيجية للشركة، والإنتاجية الإدارية، وغيرها.
وقال الدكتور ريتشارد أوكينيدي، نائب الرئيس للأبحاث في جامعة حمد بن خليفة: "نحن فخورون جدًا بجميع فرق العمل لدينا وبالأبحاث الرائدة ضمن منشآتنا، لا سيما أنها تجري تحت القيادة الملهمة للدكتور الأجنف. وبفضل تفاني وإخلاص جميع الباحثين والإداريين لدينا، أصبح معهد قطر لبحوث الطب الحيوي مؤسسة بحثية عالمية المستوى، ونحن واثقون بأن بحوث المعهد ستحقق نتائج مهمة وستساهم في تحسين حياة الكثيرين في قطر، والشرق الأوسط، والعالم".