بحث لعالم من معهد قطر لبحوث الحوسبة في جامعة حمد بن خليفة يصنّف

قامت اثنتان من كبرى المجلات العالمية المتخصصة في علوم المعلومات، بتصنيف ثلاث أوراق بحثية لباحث من معهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة، بين الأكثر تأثيرًا خلال العقد الذي نشرت فيه.

بحث لعالم من معهد قطر لبحوث الحوسبة في جامعة حمد بن خليفة يصنّف بين الأكثر تأثيرًا من قبل مجلتين مرموقتين

وقام بتأليف هذه الأوراق البحثية الدكتور جيم جانسن، الباحث الرئيس في مجموعة الحوسبة الاجتماعية في معهد قطر لبحوث الحوسبة، والذي يركز عمله على تحديد وتحليل أحدث التوجهات في استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي.

وصنفت مجلة "إنفورميشن بروسيسنغ آند مانجمنت"، التي تعتمد على شهاداتٍ من موقع "ساينس دايركت" التابع لمنصة "إلزيفير"، مؤخرًا مقالًا للدكتور جانسن بعنوان: "حياة حقيقية، مستخدمون حقيقيون، واحتياجات حقيقية: دراسة وتحليل استعلامات المستخدم على شبكة الإنترنت"، بين أفضل الأوراق البحثية خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ومن جهتها، قامت مجلة جمعية علوم وتكنولوجيا المعلومات (JASIST) بتصنيف مقاله بعنوان: "قوة تويتر: التغريدات كاتصالات شفوية إلكترونية" بين أفضل ثمانية مقالات مؤثرة في هذه الألفية. كما صنفت مقاله بعنوان "سبعة عشر هيكلًا نظريًا للبحث واسترجاع المعلومات" بين أفضل سبعة مقالات خلال العقد الحالي.

وأشار الدكتور جانسن إلى أن مقاله بعنوان: "حياة حقيقية، مستخدمون حقيقيون، احتياجات حقيقية"، يعتبر من أوائل أدوات تحليل السجلات للباحثين الذين يستخدمون محركات البحث عبر الإنترنت. بينما كان مقال "قوة تويتر" من بين أوائل التحقيقات التي تبحث في استخدامات موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وكانت ورقة "سبعة عشر هيكلًا نظريًا" ثمرة حوالي 5 أعوام من البحث والتحقيق في المفاهيم الأساسية لتكنولوجيا البحث.

وقال الدكتور جانسن: "إنه لمن الرائع أن تواصل هذه المقالات تأثيرها في عالم البحوث اليوم".

ووصف الدكتور أحمد المقرمد، المؤسس والمدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، الدكتور جانسن بأنه "باحث متميز".

وقال: "أن يحصل المرء على التصنيف الأفضل على مدى عشر سنوات لورقة بحث واحدة هو أمر مميز للغاية، ولكن أن تحصل ثلاثة مقالات على هذا التصنيف فهذا شيء نادر".

جدير بالذكر أن الدكتور جانسن سبق وتلقى العديد من الجوائز بما في ذلك جائزة "إيه سي إم ريسيرتش" وستة جوائز لتطوير التطبيقات، فضلًا عن الكثير من جوائز الكتابة والنشر والبحث والتدريس والقيادة".