تعد هذه المحاضرة الأخيرة ضمن سلسلة حلقات بحث مشتركة تتألف من ثلاثة أجزاء

في سياق سلسلة ندوات تعاونية ثلاثية الأجزاء، مصممة لسد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، تختتم كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة وشركة قطر شل سلسة ندوات بحثية مشتركة عن الاستدامة، وذلك بتاريخ 18 أبريل القادم. وستقدم الدكتورة أبيثا راميش والدكتور نِك لايكوك المحاضرة الأخيرة والتي من المقرر أن تركز على تحديات المواد والتآكل في عملية إنتاج ومعالجة الغاز.

وستعقد حلقة البحث التي تستمر لمدة ساعة واحدة في مبنى الآداب والعلوم بالمدينة التعليمية، وهي مفتوحة أمام جمهور العامة والطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس. وفي تعليق له على هذه الندوات، قال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة: "نحن نهدف بصفتنا الأكاديمية إلى تشجيع تبادل المعرفة للمساهمة في تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجيل القادم. ومن هنا فإننا نسعى لتعزيز فهم أفضل للقضايا التي نقدمها، من خلال محاضرات وندوات وحلقات بحث. وستدعم محاضرتنا القادمة، التي تعقد بالتعاون مع شركائنا في شركة قطر شل، مناقشة أكثر أهمية ترتبط بشكل رئيسي بمستقبل بلادنا ".

وسيتعرف الحضور بشكل أفضل على إدارة التآكل في منشآت الغاز بمشروع اللؤلؤة في قطر، وسيحصلون على لمحة عامة عن برنامج أبحاث المواد والتآكل في مركز قطر شل للبحوث والتكنولوجيا. ويرتبط العنوان الأخير بشكل خاص بمصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، ومنع التآكل البحري، ومراقبة تآكل خطوط أنابيب الغاز الحامض.

كما سيوفر هذا الحدث العام لضيوفه وجهة نظر خبراء الصناعة بشأن الجهود الجارية للحفاظ على البيئة وحمايتها، من خلال استهداف نمو مستدام في قطاعي الطاقة والمياه. وعلاوة على ذلك، توفر المحاضرة فرصة فريدة للحضور للتواصل مع خبراء في القطاع.

وستقدم الدكتورة أبيثا راميش والدكتور نِك لايكوك، وهما من رواد البحث والتطوير في موضوع التآكل في مركز قطر شل للبحوث والتكنولوجيا، ندوة حول إدارة التآكل. وتتمتع الدكتورة راميش بخبرة واسعة في هذا المجال. كما يمتلك الدكتور لايكوك خبرة تربو على أكثر من 20 عامًا، ستة منها في شركة قطر شل ، وهو يحمل درجتي الماجستير والدكتوراه من مركز التآكل والحماية في معهد العلوم والتكنولوجيا بجامعة مانشستر، كما أنه حاصل على العديد من الجوائز المرموقة خلال مسيرته المهنية.

وتبني هذه الندوات المشتركة من جامعة حمد بن خليفة وشركة قطر شل على القيم المشتركة للمؤسستين، بهدف تعزيز الوعي حول الطاقة وحماية البيئة. وقد تم تقديم المحاضرة الأولى من هذه السلسلة في شهر فبراير الماضي من قبل الدكتور دروف أرورا، الذي تناول طرق الحفاظ على البيئة، التي يتم تنفيذها حاليًا من قبل قطاع الطاقة. أما المحاضرة الثانية، التي عقدت في شهر مارس الفائت، فقد ناقشت الجهود المبذولة لاستخراج الموارد الطبيعية بأمان من خلال وسائل أكثر استدامة.

جدير بالذكر أن كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة والتي تأسست كفضاء أكاديمي وبحثي متخصص، تضم ثلاثة أقسام في مجالات علوم الحياة، وتكنولوجيا المعلومات والحوسبة، والتنمية المستدامة. وانطلاقاً من أنها كلية متعددة التخصصات، تقدم كلية العلوم والهندسة برامج تعليم عالي تهدف إلى التعامل مع التحديات والفرص الراهنة في مجالات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا.

لمزيد من المعلومات عن كلية العلوم والهندسة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: cse.hbku.edu.qa.