معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة ينظم ورشة عمل متخصصة

سيستضيف معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة ورشة عمل مجتمعية مدتها ثلاثة أيام بعنوان (برنامج SDL Trados وإدارة مشاريع الترجمة)، وذلك يوم الأحد الموافق 6 مايو. ويمكن لمدراء المشاريع والمترجمين من المبتدئين ومتوسطي المستوى الاستفادة من هذه الورشة التي توفر عناصر تتراوح بين النماذج التمهيدية وصولًا إلى الميزات الأكثر تقدمًا لبرنامجSDL Trados) Studio)، وهو عبارة عن باقة برمجيات للترجمة بمساعدة الحاسوب. هذا وتم الإعلان عن فتح باب التسجيل في ورشة العمل حاليًا. 

وتم تصميم الدورة التفاعلية لتعليم المشاركين حول دورة حياة المشروع الكاملة بدءًا من مرحلة الإنشاء ووصولًا إلى إنجاز وتدقيق الترجمة وحتى مرحلة الانتهاء والتسليم. وقالت ندى المحميد، مديرة مركز الترجمة والتدريب بالإنابة: "تم تصميم الوحدة التدريبية المقبلة لتقديم معرفة عملية في إدارة مشاريع الترجمة، وهو مجال يحظى باهتمام واسع ضمن المجتمع المهني في دولة قطر. وقد وجدنا أن برنامج SDL)) رائد في السوق في مجال إدارة الترجمة، ونعتقد بأنه سيوفر قيمة ثمينة لكل مترجم ومدير مشروع".

وتلبي العروض التي يقدمها معهد دراسات الترجمة احتياجات المجتمع المحلي من الوحدات التي يحتاج إليها الكبار في المجالات ذات الصلة. وبالنظر إلى تنوع المجتمع القطري، فإن الترجمة تمد جسور التواصل بين الثقافات، وهو أمر لا غنى للاقتصاد المحلي. 

وبأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، فإن دورة ((SDL Trados Studio تعالج الحاجة إلى تطوير مهارات إدارة المشاريع المتقدمة في عالم يتحول إلى العولمة بشكل تدريجي. لقد أدت الروابط المتنامية مع الأسواق العالمية في آسيا وأوروبا إلى زيادة مستمرة في الطلب على إدارة المشاريع في جميع مجالات الأعمال، ومعهد دراسات الترجمة هو محور أساسي لتطوير قاعدة من المواهب المحلية الماهرة القادرة على تلبية متطلبات هذه السوق. 

سيتم تقديم الدورة في مبنى الآداب والعلوم في المدينة التعليمية بين يومي 6 و9 مايو الجاري باللغتين العربية والإنكليزية. وتم تحديد أوقات الدورة بين الساعة 4:00 عصرًا و7:00 مساءً على مدى أيامها الثلاث لتلبي احتياجات المهنيين المشاركين فيها. 

ويمكن إكمال طلبات التسجيل عبر tii.qa/community. وتعتبر ورشة العمل المقبلة واحدة من العديد من الدورات المهنية التي تقدمها جامعة حمد بن خليفة بهدف إثراء المشهد التعليمي المحلي وتمكين أفراد المجتمع في قطر من الوصول إلى مجموعة من المبادرات التنموية.