جامعة حمد بن خليفة ترحب بالطلاب الجدد في ضمن برامج أكاديمية
جامعة حمد بن خليفة ترحب بالطلاب الجدد في ضمن برامج أكاديمية موسعة

إستهلّت جامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، العام الدراسي الجديد 2015-2016م باستقبال دفعة جديدة متميزة من الطلاب والطالبات، وقد ضمّت هذه المجموعة أكثر من 200 طالبًا وطالبةً في مجموعة موسّعة من برامجها الأكاديمية.

وقد رحّبت جامعة حمد بن خليفة هذا العام بأول دفعة من الطلاب في برنامج شهادة الدكتوراه المهنيّة في القانون (JD) الذي أطلقته مؤخرًا في كلية القانون التي تم تأسيسها حديثًا، كما رحّبت بأول دفعة من طلاب الماجستير والدكتوراه في تخصص العلوم الطبية الحيوية والبيولوجية، والطاقة المستدامة، والبيئة المستدامة في كلية العلوم والهندسة بالجامعة.

ويُضاف إلى هذه البرامجِ الجديدة برامجِ الدراسات العليا المقدّمة في معهد دراسات الترجمة، وكلية قطر للدراسات الإسلامية، كما رحّبت الجامعة أيضًا بالدفعة الأولى من طلابها الجامعيين في برنامج بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسب الآلي الذي أطلقته هذا العام.

وتعليقًا على توسيع برامج الجامعة، قال الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة: "يصادف هذا العام بداية مرحلة جديدة ومهمة لجامعة حمد بن خليفة، إذ يُعدّ إطلاق ستة برامج ماجستير ودكتوراه جديدة، واستحداث أول كلية من نوعها في المنطقة للدراسات العليا في القانون، إنجازًا مميزًا يُحسب للجامعة رغم تاريخها الحديث.

وأضاف الدكتور حسنة: "تلتزم جامعة حمد بن خليفة بتحقيق رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك من خلال تقديم برامج دراسات عليا بحثية عالية الجودة تتماشى مع التحديات الكبرى في قطر والمنطقة ومع المساعي الرامية لبناء مجتمع قائم على المعرفة.

إن التعليم الجيد هو أساس ازدهار المجتمع. وطلابنا الجدد هم قادة المستقبل، ولن تدّخر الجامعة جهدًا لتزويدهم بالمعرفة اللازمة ومساعدتهم على البدء في بناء هذا المستقبل".

وقد شهدت جامعة حمد بن خليفة منافسة قوية للغاية لحجز المقاعد في برامجها المميزة. ويمثل الطلاب الذين تم قبولهم مؤخرًا مجموعة واسعة من الخلفيات الأكاديمية والمهنية، ويشكل الطلاب القطريون نسبة جيدة في جميع البرامج. فمن بين البرامج الجديدة يشكل الطلاب القطريون أكثر من نصف الطلاب المسجلين في برامج الدراسات العليا في تخصص العلوم البيولوجية والطبية الحيوية، وأكثر من 70% في أول دفعة في برنامج شهادة الدكتوراه المهنية في القانون (JD).

وقال علي الشرشني الذي التحق بأحد برامج الدكتوراه الجديدة في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، ويعمل الآن  مهندسًا في شركة (شِل قطر): "لقد أثار برنامج الدكتوراه في الطاقة المستدامة بجامعة حمد بن خليفة اهتمامي؛ لأني رأيته ينسجم تمامًا مع رؤية قطر الوطنية 2030م، ومع كل التطورات التي تشهدها قطر، وهناك طموح كبير لإنشاء مجتمع مستدام. وأعتقد أن ما سأتعلمه على مدى السنوات القليلة المقبلة سيساعدني على المساهمة والعطاء بشكل أكبر لوطني".

وأضافت مها الخاطر قائلة: "لقد جذبني برنامج الدكتوراه المهنية في القانون (JD)؛ لأنني أؤمن بأن النمو السريع الذي تشهده البلاد يحتاج إلى أناس يفهمون البيئة الجديدة، فضلاً عن قدرات الدولة وتطلعاتها. وأنا متحمسة للغاية لأكون جزءًا من رؤية دولة قطر للمستقبل، وأن أدرس القانون الذي يعتبر في رأيي جوهر التنمية".

وإضافة إلى استهداف الاحتياجات التعليمية للمقيمين في الدولة، تشهد سمعة الجامعة نموًّا على الصعيد الدولي أيضًا، بما يجذب الطلاب الموهوبين من جميع أنحاء العالم.

وأبدى سليمان تمبو باه، الذي أكمل دراسته الجامعية في كلية (وليام وماري) في الولايات المتحدة اهتمامه ببرنامج الدراسات العليا في السياسة العامة لاستكمال تجربته في العمل إذ قال: "ما جذبني لهذا البرنامج في كلية قطر للدراسات الإسلامية لا يقتصر على الجوانب الإسلامية فحسب، ولكن أيضًا الفرصة للدراسة في بلد يعتبر بوابة إلى العالم ويجمع كثيرًا من العقول ووجهات النظر المختلفة - ومن منظور التنمية البشرية - من الرائع حقًا أن أتواجد في دولة قطر في هذا الوقت المميز".

ورغم أهمية التنوع في جميع كليات جامعة حمد بن خليفة، يُعدّ التبادل بين الثقافات هامًّا على وجه خاص في معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة؛ من أجل الوصول إلى ترجمة فورية ناجحة عبر السياقات الوطنية والاجتماعية المختلفة. وأوضحت أمامة عثمان قائلة: "جذبني مجال دراسات الترجمة لأنني مهتمة بسدّ الفجوة بين البلدان العربية والبلدان الناطقة باللغة الإنجليزية".

وبناء على تزايد أعداد الطلاب فقد رحّبت الجامعة أيضًا بالعديد من أعضاء هيئة التدريس الجدد في جميع الإدارات الأكاديمية. وخلال اليوم التعريفي بجامعة حمد بن خليفة لعام 2015م، قال الدكتور خالد الخنجي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب: "يمثل هذا اليوم علامة بارزة في مسيرة جامعتنا وتطويرها. ومع ذلك، لا يقتصر بناء مؤسسة أكاديمية متميزة على توفير برامج متنوعة فحسب، بل يتطلب الأمر أيضًا طلابًا متفوقين وأعضاء هيئة تدريس متميزين يكونون رواد هذه البرامج وقادتها. ونحن فخورون بانضمامكم إلى جامعتنا البحثية الناشئة، ويسرّنا أن نرحّب بكم في أسرة جامعة حمد بن خليفة".

لمعرفة المزيد عن جامعة حمد بن خليفة وعروضها الأكاديمية، يرجى زيارة: http://www.hbku.edu.qa/.