تعيين سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني رئيسًا لمجلس أمناء جامعة حمد بن خليفة

تم تعيين سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني رئيسًا لمجلس أمناء جامعة حمد بن خليفة (HBKU). وستتولّى سعادة الشيخة هند هذا المنصب إلى جانب مهامها كنائب لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع (QF).

وفي منصبها رئيسًا للمجلس، ستتولى سعادة الشيخة هند قيادة مجلس أمناء جامعة حمد بن خليفة؛ من أجل ضمان نجاح الجامعة، ورؤيتها، ورسالتها.

وقالت سعادة الشيخة هند تعليقًا على منصبها الجديد، ومسؤولياتها الجديدة: "شهدت جامعة حمد بن خليفة نموًّا هائلًا من خلال تطوير البرامج الأكاديمية المتكاملة، وكذلك قدراتها المحلية في مجال البحوث. وسيُقدم أعضاء مجلس الأمناء الجديد رؤيتهم القيّمة وخبراتهم الواسعة للجامعة البحثية، بينما تواصل السعي نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية، ومعالجة التحديات التي تُواجه دولة قطر والمنطقة. كما سيلعب مجلس الأمناء دوراً رئيسياً في مساعي الجامعة لتقديم فرص تعليمية جديدة ومبتكرة للمساعدة في بناء الطاقات البشرية ودعم مسيرة قطر نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام".

وأضافت سعادتها: "يتفق جميع أعضاء مجلس الأمناء مع رؤية جامعة حمد بن خليفة، ومن خلال العمل معاً٬ سنقود الجامعة نحو المستقبل؛ لتكون كنزًا معرفياً وطنياً في خدمة الحكومة والصناعة والمجتمع الأوسع في دولة قطر".

وسيضمّ مجلس الأمناء ستة أعضاء، إضافة إلى رئيس المجلس، والسادة الأعضاء هم معالي الدكتور الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة لدولة قطر، نائب رئيس مجلس إدارة شركة قطر للبترول، ونائب رئيس مجلس إدارة هيئة مركز قطر للمال؛ والسيّد خالد أحمد المناعي، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمجمع شركات المناعي؛ والدكتور منصف السلاوي، رئيس مجلس إدارة اللّقاحات العالمية في شركة جلاكسو سميث كلاين؛ والدكتورة سميرة عمر، مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية؛ والدكتور كانغ سونغ مو، رئيس المعهد الكوري المتقدِّم للعلوم والتكنولوجيا(KAIST)؛ والبروفيسور إخلاق سيدو، كبير العلماء والمدير المؤسس لمركز ريادة الأعمال والتكنولوجيا في جامعة كاليفورنيا بيركلي ومؤسس معهد فونغ للريادة الهندسية. وسيكون الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، عضواً في المجلس أيضاً بحكم منصبه.

ويُقدّم الأعضاء الجُدُد لجامعة حمد بن خليفة خبرة غنيّة جداً ومتنوعة في مجال القيادة، سواء كانت في قطر أم خارجها، ويتبادلون الالتزام والحرص ذاته؛ من أجل إنجاح جامعة حمد بن خليفة في مهمتها المتمثلة بتقديم مستويات استثنائية من التعليم، والبحوث المتطورة في دولة قطر.