تشارك دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في اثنين من أبرز المحافل الأوروبية الأدبية هما معرض لندن للكتاب 2019 من 12 إلى 14 مارس وذلك للمرة الثانية على التوالي، كما تشارك للمرة الأولى ومعرض باريس للكتاب ٢٠١٩ من 16 إلى 19 مارس.
وتشارك دار جامعة حمد بن خليفة للنشر وسط زخم كبير من العارضين الآخرين في المعرضين الدوليين اللذين يستضيفان نخبة هائلة من المؤلفين والوكلاء الأدبيين ودور النشر والشركات ذات الصلة بقطاع النشر، إلى جانب أوساط إعلامية من شتى أنحاء العالم. وتحرص الدار خلال المعرضين في دورتهما الحالية على قطع شوط آخر نحو العالمية، وإبرام اتفاقيات لشراء وبيع حقوق الكتب بما يتفق مع رؤيتها الاستراتيجية، وإقامة علاقات مع كيانات تفتح مزيدًا من أبواب الانتشار أمام مؤلفاتها.
بهذه المناسبة، تعلق ريما إسماعيل، مدير التواصل والمشاريع الخاصة: "نقدم في هذين المعرضين حصاد أكثر من تسعة أعوام من الأعمال والمنشورات الإبداعية للدار، تضم أعمالاً أصليةً حائزة على جوائز عالمية باللغتين العربية والإنجليزية وأعمالاً مترجمةً لنخبة من أشهر المؤلفين والمترجمين في العالم. وبمناسبة أنّنا في هذا الحدث الكبير نقدم للعالم نخبة من المواهب القطرية والعربية المحلية ونعمل على تذليل العقبات أمام توصيل تلك المواهب والمؤلفات إلى أماكن مختلفة في أنحاء العالم، لا بد أن نفخر بما تحظى به دار جامعة حمد بن خليفة للنشر من اهتمام ملحوظ عامًا بعد عام جرّاء قيامنا بتكوين علاقات جديدة وتوطيد علاقاتنا القائمة بالناشرين من شتى أنحاء العالم."
وقد نجحت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بالفعل في تكوين صلات وثيقة مع أبرز دور النشر والوكالات الأدبية ومراكز التوزيع البريطانية خلال السنوات التالية لإنشائها عام 2010، ما جعل لها رصيدًا قويًا في السوق الإنجليزية. ومن خلال مشاركاتها الناجحة في هذه المعارض عامًا تلو الآخر، تتعاون دار جامعة حمد بن خليفة للنشر مع هذه المؤسسات لكي تشارك في عمليات التواصل بين الثقافات، والكفيلة بنشر أفضل ما تقدمه المنطقة بين جماهير المملكة المتحدة، بالإضافة إلى ترجمة أعمال بريطانية متميزة إلى اللغة العربية.
وقد تمكنت الدار في الأعوام الأخيرة من توطيد علاقاتها مع ناشرين فرنسيين بارزين مثل ناثان وهامنسيس في محاولة منها لاقتحام سوق جديد عليها. ومن هذا المنطلق، ترجمت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر سلسلة من الكتب المتخصصة في الأبوة والأمومة وغير ذلك من كتب الأطفال، على أمل استجلاب مزيد من الأعمال القيّمة من فرنسا إلى العالم العربي خلال الأعوام المقبلة.
جدير بالذكر أن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر -التي تأسست على مبدأ الاعتماد على أفضل الممارسات والتميز والابتكار عالميًا- هي دار نشر عالمية المستوى تهدف إلى دعم الثقافة الأدبية والعلمية الحيوية في قطر. وإنها من خلال مشاركتها في هذه النوعية من المعارض تستهدف الحفاظ على مكانتها التي وصلت إليها لتكون الاختيار الأول للنشر في دولة قطر، وأن تجتذب مؤلفين وفنانين ومترجمين جدد وإلهامهم، وأن تكون بمثابة حجر الزاوية في الاقتصاد القطري الناهض، والقائم على المعرفة.
ويمثل معرض لندن للكتاب منصةً عالميةً لاتفاقيات حقوق النشر، وبيع وتوزيع المحتوى عبر القنوات المطبوعة والإذاعية والتلفزيونية والفيلمية والرقمية. فيما يعتبر ومعرض باريس للكتاب منذ نسخته الأولى حدثًا سنويًا بارزًا على الساحة الأدبية العالمية، وجديرًا بالحضور. وينطوي موضوع هذا العام "كتّاب يواجهون العالم" على تكريم نخبة من المؤلفين غير الفرنسيين. ويسلط كلا المعرضين الضوء على سمات التنوع والابتكار في مجال النشر والإعلام عالميًا.
زرونا في جناح عرض دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في المنصة 7H02 بمعرض لندن للكتاب والمنصة P53 بمعرض باريس للكتاب.