الفعالية السنوية تؤدي إلى فتح باب القبول في جامعة حمد بن خليفة
عقدت جامعة حمد بن خليفة لقاءها السنوي المفتوح لطلبة الدراسات العليا يوم 27 نوفمبر، وهي أكبر فعالية من نوعها تستهدف الطلاب المحتملين، وتوفر معلومات أساسية حول العام الأكاديمي 2019-2020.
وكما كان الحال في الأعوام الماضية، فقد توجه اللقاء المفتوح لطلبة الدراسات العليا للطلاب المحتملين الذين اختاروا بالفعل برنامجاً معيناً ويريدون التعرّف أكثر على محتوى المقررات، وخيارات الدراسة، والحياة الطلابية في المدينة التعليمية. وللمساعدة، فقد تسلم أعضاء هيئتي القبول والتدريس الأسئلة ووفروا وجهة نظرهم حول العمل والدراسة في جامعة حمد بن خليفة. وتواجد الطلاب الحاليون كذلك لتسليط الضوء على الأنشطة غير الدراسية المتنوعة والمتوفرة في المدينة التعليمية. بالإضافة لذلك، أُتيحت للمشاركين فرصة مناقشة استراتيجيات تقديم طلبات انتساب مُحكمة، ومشاهدة شريط فيديو أضاء خلاله عمداء الكليات المختلفة على إسهامات جامعة حمد بن خليفة الفريدة في البيئات التعليمية المحلية والإقليمية والعالمية.
ووفر اللقاء المفتوح لطلبة الدراسات العليا فرصة مثالية لتسليط الضوء على المكانة البارزة للجامعة على الصعيدين المحلي والعالمي. إذ استقبلت الجامعة، خلال العام الأكاديمي 2018-2019، أكبر دفعة طلاب في تاريخها، مع قدوم 370 طالباً جديداً من 46 جنسية مختلفة، منهم 26% قطريون. وحالياً، تضم الهيئة الطلابية للجامعة أكثر من 60 جنسية مختلفة، ومنهم 34% قطريون. كما يتميز فريق عمل الجامعة بتنوعه، حيث يضم أكثر من 75 عضو تدريس، مما يوفر تجربة أكاديمية ثرية.
وشهد العام الأكاديمي 2019-2020 طرح برنامجين جديدين، حيث تقدم كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية الآن برنامج ماجستير الآداب في التواصل بين الثقافات، وهو الأول من نوعه في قطر. وسينخرط الطلاب في البحوث والدراسات والتواصل لفهم تحديات اليوم الناتجة عن البنية الثقافية المتغيرة لقطر والعالم. ومن جهتها، توفر كلية القانون شهادة دكتوراه في العلوم القانونية، وهي أول درجة دكتوراه بحثية مكثفة من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المنتظر أن يُنشئ هذا البرنامج مجتمعاً مفعماً بالحيوية يضم فقهاء قانونيين قادرين على تبوء أعلى المناصب في الجامعات والمؤسسات الحكومية في قطر والشرق الأوسط والعالم.
ومع الشهادتين الجديدتين، فقد باتت جامعة حمد بن خليفة توفر 35 برنامجاً مختلفاً في كلياتها الست. وخلال العام الأكاديمي 2018-2019، فقد أدخلت الجامعة ثمانية برامج جديدة هي ماجستير الآداب في الأخلاق التطبيقية الإسلامية من كلية الدراسات الإسلامية، والدكتوراه في العلوم الإنسانية والاجتماعية في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وشهادة ماجستير نُظم المعلومات في الإدارة الصحية وماجستير العلوم في إدارة الأنشطة الرياضية والفعاليات (بالاشتراك مع جامعة كارولينا الجنوبية) من كلية العلوم والهندسة، والماجستير في القانون الدولي والشؤون الخارجية والماجستير في القانون الاقتصادي والتجاري الدولي من كلية القانون، وماجستير العلوم في علوم اللياقة البدنية والصحة (بالاشتراك مع جامعة كارولينا الجنوبية) وماجستير السياسات العامة من كلية السياسات العامة.
وعقب الفعالية، صرَّح الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية والوكيل المؤقت لجامعة حمد بن خليفة: "لطالما ننظر قدماً لتحضير هذه الفعالية واستضافتها. ويُعد اللقاء المفتوح لطلبة الدراسات العليا واحداً من أهم قنوات تسليط الضوء على كيفية توفير البرامج الأكاديمية للجامعة فرصاً لا تُضاهى للتعرّف والاكتشاف. والفعالية هي فرصة أيضاً لتسليط الضوء على كيفية قيامنا بتوجيه القدرات البحثية الوطنية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة عالمياً، وبناء قادة ورواد أعمال المستقبل، وصياغة حلول جديدة من شأنها إحداث تغيير إيجابي في قطر وخارجها. وفي نهاية الأمر، نحن نأمل أن تُلهم هذه الفعالية الطلاب المحتملين من أجل الدراسة لدينا ودعم التزامنا بإطلاق قدرات الإنسان".
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة حمد بن خليفة تستقبل حاليًا طلبات الالتحاق ببرامجها المتعددة، كما تعقد دورياً فعاليات تسلط الضوء على أنشطتها ومشروعاتها البحثية. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة: hbku.edu.qa