جامعة حمد بن خليفة تنظم دورة "الرواد" في مهارات القيادة

مركز التعليم التنفيذي يدخل حقبة جديدة بشراكة استراتيجية لدعم قادة المستقبل في سلطنة عُمان

جانب من دورة

قام مركز التعليم التنفيذي بجامعة حمد بن خليفة بتوقيع اتفاقية مع الأكاديمية السلطانية للإدارة في سلطنة عمان لتنظيم دورة قيادية متخصصة، ضمن برنامج القيادات المستقبلية، لنحو 50 شابًا من المهنيين العمانيين الواعدين في مؤسسات القطاعين العام والخاص.

وفي إطار إعداد هذه الدورة والمساهمة في محتوى البرنامج على نطاق أشمل، استفادت جامعة حمد بن خليفة من الرؤى القابلة للتطبيق في القطاعين العام والخاص الإقليمي والدولي لصياغة منهج يساعد المهنيين العمانيين على تعزيز قدراتهم القيادية وإلهامهم لمتابعة التعلم المستمر، كما استفادت الجامعة من الخبرة الجماعية لمنظومة المدينة التعليمية في مؤسسة قطر لضمان استيعاب المناهج الدراسية لأفضل الممارسات في مجموعة متنوعة من المجالات الحيوية لتطوير المهارات القيادية.

وتعليقًا على الاتفاقية، قالت الدكتورة فتحية الراشدية، مساعدة الرئيس لشؤون البرامج في الأكاديمية السلطانية للإدارة: "تُجسد هذه الشراكة الاستراتيجية العلاقات الوثيقة القائمة بين سلطنة عمان ودولة قطر، حيث يجمع تعاوننا مع جامعة حمد بن خليفة بين الخبرات القيادية في كلا البلدين من أجل تعزيز جهود التنمية البشرية في سلطنة عمان، ومن خلال دورة مصممة للتطوير الذاتي للمهنيين العمانيين الواعدين، فإننا نساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المحددة في رؤية عمان 2040".

وتأكيدا على أهمية هذه الدورة، قال محمد عمر أبو القاسم، المدير التنفيذي لمركز التعليم التنفيذي: "يمثل هذا التعاون بداية فصل جديد في مسيرة مركز التعليم التنفيذي، حيث يدخل في شراكة استراتيجية مع الأكاديمية السلطانية للإدارة للارتقاء بالكوادر البشرية في سلطنة عمان بشكل مباشر، ونحن ملتزمون بتعزيز تبادل الخبرات وبناء القدرات في قطر والمنطقة من خلال إعداد قادة المستقبل لابتكار حلول جديدة تُحدث تأثيرا إيجابيا على مستوى العالم".

وقد أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج القيادات المستقبلية لتعزيز المهارات ودعم القدرات القيادية في سلطنة عمان، حيث يستضيف البرنامج حاليا 50 مهنيًا تقل أعمارهم عن 34 عاما بالقطاعين العام والخاص في سلطنة عمان، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الشركات الناشئة.

يغطي المنهج الشامل لدورة "الرواد" مجالات مهمة للمهنيين العمانيين الواعدين الذين يتطلعون إلى تطوير مساراتهم المهنية ومؤسساتهم، بما في ذلك إدارة التغيير والتفكير الاستراتيجي وصياغة الاستراتيجيات، كما يوفر للمشاركين الفرصة لتعزيز معارفهم من خلال دورات دراسية في عدة محاور مثل التواصل من أجل الابتكار، وتنمية مداركهم، والجغرافيا السياسية.

هذا، وتسعى جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، إلى تمكين الطلاب وإشراك الخريجين في تطوير المهارات للكفاءات والكوادر البشرية من خلال توفير فرص تعليمية واجتماعية متنوعة ومتعددة التخصصات. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة hbku.edu.qa