تقدم المبادرة فرصًا للمواطنين للانضمام إلى هيئة التدريس
أعلن مكتب وكيل جامعة حمد بن خليفة عن إطلاق برنامج زمالة لتطوير الكادر الأكاديمي القطري، وهي مبادرة تهدف إلى تنمية الكفاءات القطرية، وإتاحة الفرصة لها للانضمام إلى هيئة التدريس في الجامعة.
ويفتح البرنامج أبوابه للمواطنين القطريين الذين تم قبولهم أو تخرجوا من برامج دكتوراه تعترف بها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر، وستقدّم المبادرة الدعم على شكل منح للأفراد المؤهلين من خلال مسارين: مسار التطوير المهني ومسار المنحة الدراسية.
وسيساعد مسار التطوير المهني حاملي درجة الدكتوراه القطريين في متابعة أبحاث ما بعد الدكتوراه في مؤسسة مرموقة خارج قطر معتمدة من جامعة حمد بن خليفة، أما مسار المنحة الدراسية فسيقدم المساعدة لحاملي درجة الماجستير القطريين المقبولين في برامج دكتوراه مناسبة خارج قطر أو لحاملي درجة البكالوريوس المتميزين الذين يطمحون لنيل درجة الدكتوراه، وفي جميع الحالات، يجب أن يكون مجال الدراسة مناسبًا وموافَقًا عليه من قبل جامعة حمد بن خليفة.
وطوال فترة الدراسات العليا أو دراسات ما بعد الدكتوراه، سينتسب المشاركون إلى كلية أو معهد بحثي معين يتم اختياره تبعًا للتخصص، وعند استكمال الفترة المقررة، وبشرط استيفاء معايير ما قبل التوظيف، سيُعرض على المشاركين فرصة التعيين في إحدى كليات جامعة حمد بن خليفة الست أو معاهدها البحثية الثلاثة.
وستُتاح الفرصة للانضمام إلى برنامج الزمالة سنويًا ابتداءً من عام 2024، وللحصول على معلومات مفصلة عن البرنامج وإجراءات التقديم، يرجى زيارة https://www.hbku.edu.qa/en/provost-office#QFDP-1
وتعليقًا على إطلاق برنامج الزمالة، قال الدكتور مايكل بينيديك، وكيل جامعة حمد بن خليفة: "نتطلع من خلال هذه المبادرة إلى الاستفادة من الإمكانات الهائلة في المجتمع القطري، ودعم مواطنيه في النبوغ بمسارات مهنية مثمرة في المجال الأكاديمي أو البحثي، وكذلك تدعم المبادرة مهمة جامعة حمد بن خليفة المتمثلة في تعزيز القدرات في دولة قطر لبناء حاضنة بحثية وتعليمية مرموقة لا تُقصي أحدًا من فرص التعلُم والنمو".
وتسعى جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، إلى تمكين الطلاب وتعزيز مهارات الخريجين لتطوير قدراتهم المهنية والشخصية، من خلال توفير فرص تعليمية واجتماعية متنوعة ومتعددة التخصصات، ولمزيدٍ من المعلومات يرجى زيارة hbku.edu.qa.