أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عن مشاركته في تنظيم مجموعة من مبادرات التوعية المجتمعية التي تسلط الضوء على أهمية الوقاية والكشف عن مرض السكري وعلاجه، وذلك في إطار جهوده لدعم اليوم العالمي للسكري وشهر التوعية بمرض السكري في نوفمبر الجاري، بالتعاون مع الجمعية القطرية للسكري. وسيقيم المعهد جناحًا في حديقة الأكسجين التابعة لمؤسسة قطر، في يوم 17 نوفمبر اعتبارًا من الساعة 3:00 مساءً وحتى الساعة 5:00 مساءً، وعلى المهتمين التجمع في الساعة 2:00 ظهرًا، حيث يمكن لأعضاء المجتمع المشاركة في الأنشطة المختلفة ومعرفة المزيد عن معدلات انتشار مرض السكري في دولة قطر والمنطقة، فضلًا عن التعرف على الإجراءات التي يمكن القيام بها للتقليل من مخاطر الاصابة بهذا المرض. وإضافة لذلك، سينظم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي جناحًا في مركز "لاند مارك" يوم 18 نوفمبر، حيث سيتم توزيع منشورات غنية بالمعلومات للزوار عن مرض السكري، ومسبباته وكيفية تطوره.
وكجزء من تعاونه مع الجمعية القطرية للسكري، وسعيه للمساهمة في التوعية بمرض السكري، ستشمل فعالية اليوم العالمي للسكري مجموعة من الأنشطة البدنية والعروض التي تقدمها المؤسسات الشريكة. واستكمالًا للأنشطة المقامة بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، سيقوم مركزا الصحة واللياقة البدنية "ماي جيم" و"كورفز" بإنشاء منصاتهما الخاصة واستضافة أنشطة مختلفة ضمنها، تشمل قسمًا مخصصًا للأطفال وتحليلًا مجانيًا لنسبة الدهون في الجسم عند البالغين".
ويشكل النوع الثاني من مرض السكري مشكلة حقيقية في الشرق الأوسط، لاسيما في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث توجد خمسة دول من أصل ستة في قائمة الدول العشر الأولى من حيث انتشار المرض حول العالم. ويبلغ متوسط معدل الانتشار في منطقة الخليج حوالي 20%، أي أكثر من ضعف المعدل العالمي، ومن المتوقع حدوث زيادة إضافية مفاجئة في حال عدم اتخاذ الإجراءات الضرورية لمكافحة هذا المرض.
وسيتم في المنصة تقديم عرض من قبل الباحثين في مركز السكري بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، حيث سيحظى الجمهور بالفرصة للتعرف على البحوث الرائدة في الخلايا الجذعية وتحديد المؤشرات الحيوية الجديدة للتنبؤ المبكر بمرض السكري، بالإضافة إلى البحوث المتعلقة بآلايات تطور المرض.