علماء من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة

يعمل باحثون من جامعة حمد بن خليفة ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بشكل وثيق مع طلاب من أكاديمية قطر، عضو مؤسسة قطر، من أجل إطلاق مشروع (النشيد الوطني في الفضاء القريب).

علماء من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة يساعدون طلاب المدارس في مشروع تعليمي متعدد التخصصات

وقد أقيمت مؤخرًا جلسة تدريبية عن المشروع ضمن مجمع البحوث بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية. ويتضمن المشروع إرسال بالون هوائي لإنتاج فيديو يصور علم دولة قطر متدليًا من الفضاء القريب، ومرفقًا بالنشيد الوطني بصوت الطلاب. وسيضطلع المشاركون العشرة من برنامج الطلاب الموهوبين في أكاديمية قطر في جميع جوانب المشروع، بما يشمل التصميم، وإطلاق البالون، وتحليل البيانات، والتصوير الفوتوغرافي والسينمائي. ويجمع هذا المشروع متعدد التخصصات بين العلوم، والأبحاث، والموسيقى، وصناعة الأفلام الوثائقية.

ويدعم الباحثون من محفظة أبحاث جودة الهواء والتغير المناخي في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة مختلف مراحل المشروع، ويساعدون الطلاب على فهم الجانب العلمي المتعلق به من خلال توفير الأجهزة والبرمجيات اللازمة، وتنظيم الجولة التجريبية. وتتوافق هذه الأنشطة مع التزام المعهد بإلهام عقول الشباب وتحفيز التطبيقات الإبداعية التي تشجع التفكير المبتكر وأساليب التصميم الجديدة بين الطلاب.

HBKU’s QEERI Scientists Work with High School Students on Interdisciplinary Learning Project

وقال الدكتور لويس أكرمان، باحث مشارك من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "إنه لمن دواعي سروري العمل مع طلاب المرحلة الثانوية، فمثل هذا المشروع لا يساعدهم فقط على فهم الجانب النظري، بل ويسهم أيضًا في كسب خبرة عملية مباشرة. ونحن معجبون بالحلول التي قدمها الطلاب لمشكلات التصميم المعقدة التي واجهتهم".

 

HBKU’s QEERI Scientists Work with High School Students on Interdisciplinary Learning Projectوكانت فكرة المشروع قد نشأت في عام 2016، ولكنها لم تتحقق إلا بعد الاجتماع بباحثي معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة. وقال جيسون ماراكو، معلم في أكاديمية قطر - الدوحة، ومنسق في برنامج الطلاب الموهوبين: "يمثل هذا المشروع فرصة تعليمية متعددة التخصصات وفريدة من نوعها بالنسبة للطلاب. نحن نعمل على هذه الفكرة منذ فترة، وقد أدى انضمام معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة إلى تحفيز هذا العمل، وتحويل مشروعنا إلى واقع ملموس. لقد كانت مساهماتهم ومداخلاتهم قيمة للغاية بالنسبة لطلابنا". ووصف أسامة عثمان، طالب المرحلة 12 وأحد المشاركين في المشروع، العمل مع باحثي معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بأنه ملهم وتثقيفي، وقال: "لقد كانت هذه الجلسة مع الباحثين كما توقعناها تمامًا بل وأكثر. إذ أنه من المثير للاهتمام أن نرى كيف يتم تطبيق العلم على أرض الواقع، وكيف يمكننا تطبيق المبادئ العلمية التي نتعلمها في الصف عمليًا. وإنني أتطلع قدمًا لمزيد من الجلسات الغنية بالمعلومات مع الباحثين". جدير بالذكر أن محفظة جودة الهواء والتغير المناخي تعمل أيضًا مع الطلاب على عدد من المشاريع الأخرى. وقد ساعدت محطة رصد جودة الهواء المثبتة في المدرسة الأمريكية في الدوحة على تعزيز فهم الطلاب لمفهوم الملوثات والجسيمات في الهواء. ومن المتوقع أن ينتهي العمل بمشروع (النشيد الوطني في الفضاء القريب) خلال شهر إبريل المقبل.