جامعة حمد بن خليفة الراعي الفضي لمؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا

كلية العلوم والهندسة والمعاهد البحثية التابعة للجامعة من أبرز المشاركين في المؤتمر

الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهنسة في جامعة حمد بن خليفة

أعلنت جامعة حمد بن خليفة عن رعايتها لنسخة العام الحالي من مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم)، باعتبارها شريكًا فضيًا للمؤتمر، وذلك في إطار التزامها بدفع مسيرة التحول الإيجابي داخل دولة قطر وفي جميع أنحاء المنطقة. 

ويهدف المؤتمر، الذي تنظمه وزارة المواصلات والاتصالات، إلى ضمان تطوير منظومة رقمية مبتكرة، وآمنة، وحيوية. ولتحقيق هذا الغرض، تجمع هذه الفعالية السنوية ما بين أكاديميين، وصناع سياسات، وقيادات فكرية من قطر وجميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والمعارف المتطورة. كما يزود المؤتمر رواد الأعمال وشركات التكنولوجيا بمنصة لعرض التكنولوجيا المبتكرة والثورية.

وسوف تدعم المشاركة الفاعلة لكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع للجامعة، من رعاية جامعة حمد بن خليفة للفعالية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدولة قطر. وستشارك المؤسستان في المعرض المصاحب للمؤتمر لتسليط الضوء على الأبحاث التي يجرونها، والتفاعل مع المشاركين من الجهات الأكاديمية، وشركات الأعمال، والإدارات الحكومية، والجماهير على نطاقٍ أوسع. كما سيشارك خبراء بارزون من كلتا المؤسستين في سلسلة من حلقات النقاش وغيرها من الأنشطة رفيعة المستوى، بما في ذلك النماذج التجريبية، والمشاركة في برنامج قطر الذكية (تسمو) القائمة على توظيف أحدث التطورات التكنولوجية.

وتتوافق جميع الأنشطة مع الركائز الأربع التي ترتكز عليها إسهامات جامعة حمد بن خليفة للمؤتمر هذا العام، حيث تهدف إلى تقديم معلومات مُحَدَثة حول الأبحاث والقضايا التي تغطي الأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والتعلم الرقمي. وفيما يتعلق بالركيزة الأخيرة، سيتمكن المشاركون كذلك من التعرف على الدورات المتخصصة التي تقدمها جامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع موقع إيديكس. وفي أعقاب اتفاقية وقعتها الجامعة مع الموقع في شهر نوفمبر 2018، تقدم الجامعة الآن دورات إلكترونية متخصصة على الموقع التعليمي الشهير في مجموعة من الموضوعات المختلفة. وتشتمل هذه الدورات على دورة تكنولوجية متخصصة حول استخدام تكنولوجيا الألواح الكهروضوئية في المناخات الصحراوية.

وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة، قائلًا: "تتماشى رسالة جامعة حمد بن خليفة مع أهداف المؤتمر على العديد من المستويات والأصعدة. فعلى سبيل المثال، أدركت الجامعة منذ وقتٍ طويلٍ أهمية الاستثمار في الابتكار الرقمي، لا سيّما في تطوير مدن آمنة، وذكية، ومستدامة، وهو المحور الشامل للفعالية خلال العام الحالي. ونحن نرى أن الرعاية الفضية للمؤتمر هي الخطوة المنطقية التالية في شراكتنا مع مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات. وعلاوة على ذلك، فإننا نتطلع لعرض أبحاثنا ومعارفنا المتخصصة للجماهير المتحمسة والشغوفة بالتعرف على الأفكار المبتكرة. وستعرض كلية العلوم والهندسة أكثر من 12 مشروعًا بحثيًا خلال المؤتمر. وتقدم الكلية 14 برنامجًا أكاديميًا في مجالات متعددة التخصصات عبر أقسام التنمية المستدامة، وتكنولوجيا المعلومات والحوسبة، والإدارة الهندسية وعلوم القرار، تحسبًا للقضايا والتحديات الأكثر إلحاحًا في المستقبل."

وتحدث الدكتور أشرف أبو النجا، مدير أبحاث أول بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، قبل فعالية العام الحالي فقال: "لقد كان عام 2019 عامًا حافلًا بالإنجازات والإسهامات لفريق الباحثين في المعهد، فقد عملوا على مجموعة مختلفة من المشاريع التي تعكس بلا شك القضايا والموضوعات الرئيسية التي ستُطرح للنقاش في المؤتمر. ونحن نتطلع بالتأكيد لتسليط الضوء على أنشطتنا للمشاركين، وعرض العديد من الإنجازات التي حققناها في مجالات تقنيات اللغة العربية، ومنصات الذكاء الاصطناعي."

وتحدث الدكتور مروان خريشة، الذي يشرف على برامج التعلم الرقمي والإلكتروني بجامعة حمد بن خليفة، قبيل المؤتمر فقال: "تعكس دوراتنا الإلكترونية التي نطرحها على منصة إيديكس المرموقة رسالة الجامعة الرامية لتقديم برامج متعددة التخصصات تتماشى مع التحديات العالمية الحالية والمستقبلية. وتنطبق بعض البرامج بشكلٍ مباشرٍ على القضايا التي تطرح للنقاش في مؤتمر العام الحالي. ولهذا السبب، فإننا واثقون من استقطاب عروضنا للمزيد من الجماهير."

وتجدر الإشارة إلى أن النسخة الخامسة من مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات تُقام خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: https://qitcom.qa/

وقد دأبت جامعة حمد بن خليفة على استضافة فعاليات لتسليط الضوء على أنشطتها ومشاريعها البحثية. للمزيد من المعلومات حول هذه الأنشطة، يُرجى زيارة:hbku.edu.qa