تستقبل أكبر دفعة منذ تأسيسها بعدد 569 طالبًا
نظمت جامعة حمد بن خليفة برنامجًا تعريفيًا خاصًا للطلاب، وذلك احتفاءً بأكبر دُفعة منذ تأسيسها، حيث رحبت الجامعة بالطلاب الجُدد والحاليين للعام الأكاديمي 2024-2025.
واستقبل البرنامج التعريفي هذا العام 569 طالبًا جديدًا من طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس، حيث تلقوا معلومات حول كلياتهم وبرامجهم من خلال عدة جلسات حضروها بشكل شخصي وعبر الإنترنت، أتاحت لهم فرصًا للتعرف على مرافق الجامعة والتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس المرموقين عالميًا. وسيبدأ الطلاب دراستهم في 44 برنامجًا أكاديميًا في مختلف التخصصات التي تتواكب مع المجالات الخمسة الرئيسية والتي تُعدّ أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية في دولة قطر، وهي: الصحة الدقيقة، والذكاء الاصطناعي، والتعليم التقدمي، والاستدامة، والتقدم الاجتماعي.
وتحتفي جامعة حمد بن خليفة، في العام الأكاديمي الجديد، باستقبال أول دفعة في برامج البكالوريوس الجديدة التي تقدمها كلية العلوم والهندسة بالجامعة، وهي: بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية، وبكالوريوس العلوم في الهندسة الميكانيكية، وبكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية، إذ تُغطي هذه البرامج التقدُمية مجالات حيوية لدعم وتنمية الاقتصاد القطري والاحتياجات المستقبلية لسوق العمل في القطاعين العام والخاص.
وتعليقًا على البرامج الجديدة، قال الدكتور علاء الفقهاء، القائم بأعمال وكيل جامعة حمد بن خليفة: "تُجسد هذه البرامج الجديدة التي تُضاف إلى قائمة البرامج العلمية متعددة التخصصات التي تقدمها الجامعة، التزامنا بتعزيز القدرات البشرية ودفع عجلة تطوُر منظومة التعليم العالي في المدينة التعليمية. ونظرًا لأننا جامعة تتمحور رسالتها وفلسفتها حول الابتكار، فإننا نُصمم برامجنا لضمان تطوير القدرات البحثية الوطنية جنبًا إلى جنب مع إعداد الجيل القادم للعمل كقيادات في المجالات التي يختارونها".
من جانبها، قالت الدكتورة مريم المناعي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: "يتفانى موظفو الجامعة في تأهيل طلابنا من خلال إثراء الأنشطة اللامنهجية وتيسير حصولهم على خدمات أخرى عديدة لا تُقدر بثمن، تُعزز تطوُرهم الشخصي والمهني وتُلهمهم عقلية ريادية للتطلُع إلى الارتقاء المستمر، كما أننا نُشجع الطلاب الجُدُد والحاليين على حد سواء للانخراط في شبكة مؤسسة قطر المتكاملة من الجامعات، والمعاهد البحثية، والمؤسسات الاجتماعية، لتوسيع آفاقهم ورؤاهم الفكرية والأكاديمية والشخصية والمهنية".
وتضم الدُفعة القادمة أيضًا 140 طالبًا قطريًا، مما يُعزز رصيد الجامعة الحافل بالمساهمة في جهود التنمية البشرية الوطنية في البلاد من خلال إتاحة الفرصة للأجيال القادمة للتميُز في المجالات التي يختارونها، وقد انخرط الطلاب مع أقرانهم في مناقشات مع قيادات جامعة حمد بن خليفة وعمداء كلياتها الست: كلية الدراسات الإسلامية، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية العلوم والهندسة، وكلية القانون، وكلية العلوم الصحية والحيوية، وكلية السياسات العامة، حيث تعرفوا على البنية التحتية الأكاديمية والبحثية للجامعة.
هذا، وتسعى جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، إلى تمكين الطلاب والخريجين لتطوير مهاراتهم من خلال توفير فرص تعليمية واجتماعية متنوعة ومتعددة التخصصات.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://www.hbku.edu.qa/ar