جامعة حمد بن خليفة تعرض برامجها الجديدة للدراسات العليا | جامعة حمد بن خليفة

عَرَفَت الطلاب المحتملين على عروضها الأكاديمية المتميزة

جامعة حمد بن خليفة تعرض برامجها الجديدة للدراسات العليا

استضافت جامعة حمد بن خليفة، اليوم، فعالية إطلاق برامجها الجديدة للدراسات العليا، وذلك في مبنى ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية سابقًا)، حيث عرضت هذه البرامج لأفراد المجتمع. وقد وسعت الجامعة، بصفتها مؤسسةً متعددة التخصصات من عروضها الأكاديمية عبر طرح ثمانية برامج أكاديمية جديدة في كلياتها الست.

وبدأت هذه الفعالية بكلمة ألقاها الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية؛ تلاها كلمة ألقتها الدكتورة أمل محمد المالكي، العميدة المؤسِسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأعقبها كلمة أخرى ألقاها الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة، وكلمة ألقتها الدكتورة سوزان كارامانيان، عميد كلية القانون. وبعدها، ألقى الدكتور إدوارد ستونكيل، العميد المؤسس لكلية العلوم الصحية والحيوية، كلمةً خلال الفعالية، أعقبها كلمة عن برامج كلية السياسات العامة. وقدَّم كل فرد من أفراد الإدارة العليا نبذةً مختصرةً عن كلياتهم وبرامج الدراسات العليا الجديدة التي طُرِحَت مؤخرًا.

وفي أعقاب العروض التعريفية، تَمَكَنَ الطلاب المحتملون وأفراد المجتمع من الالتقاء مع أعضاء هيئة التدريس في كل كلية من كليات الجامعة، وفرق القبول، للتعرف على المزيد من المعلومات عن برامج الدراسات العليا الجديدة، والفرص الأكاديمية والبحثية التي توفرها جامعة حمد بن خليفة.

وبهذه المناسبة، صرَّحت الأستاذة مريم حمد المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب بجامعة حمد بن خليفة: "اختير كل برنامج من البرامج الجديدة التي ستطرحها الجامعة بعناية، مع النظر بعين الاعتبار إلى التحديات والتوجهات الماضية والراهنة والمستقبلية. وتستفيد البرامج من الخبرات رفيعة المستوى لأعضاء هيئة التدريس، ومن المنظومة التعليمية الداعمة، والمناهج الشاملة التي تجمع ما بين طرق التعلم غير التقليدية."     

وأضاف: "تشهد البرامج الجديدة على النمو القوي لجامعة حمد بن خليفة مع تغطية التخصصات المطروحة للأخلاق العالمية، والعلوم الاجتماعية، وعلوم اللياقة البدنية والصحة، والقانون والشؤون الدولية، والسياسة العامة. ومع اقتراب حلول الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس الجامعةً، تعزز الجامعة معالم وإنجازات مهمة تحققت خلال فترة زمنية قصيرة للغاية."

وتشتمل قائمة البرامج التي طرحتها الجامعة مؤخرًا على برنامج ماجستير الآداب في الأخلاق التطبيقية الإسلامية، الذي ستقدمه كلية الدراسات الإسلامية؛ وبرنامج الدكتوراه في العلوم الإنسانية والاجتماعية، الذي ستقدمه كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية؛ وبرنامج ماجستير نظم المعلومات في الإدارة الصحية، الذي ستقدمه كلية العلوم والهندسة؛ وبرنامج ماجستير العلوم في إدارة الأنشطة الرياضية والفعاليات، الذي ستقدمه كلية العلوم والهندسة بالتعاون مع جامعة كارولينا الجنوبية. كما تشتمل القائمة على برنامج الماجستير في القانون الدولي والشؤون الخارجية، وبرنامج الماجستير في القانون الاقتصادي والتجاري الدولي، وهما برنامجان تقدمهما كلية القانون؛ بالإضافة إلى برنامج ماجستير العلوم في علوم اللياقة البدنية والصحة، الذي ستقدمه كلية العلوم الصحية والحيوية بالتعاون مع جامعة كارولينا الجنوبية؛ وبرنامج ماجستير السياسة العامة، الذي ستقدمه كلية السياسات العامة، وهي كلية افتتحتها جامعة حمد بن خليفة مؤخرًا. 

وقد صُمِمَت البرامج الجديدة، التي طرحتها جامعة حمد بن خليفة، لبناء قدرات متخصصة بهدف تناول المهارات الحالية والمستقبلية المطلوبة في أسواق العمل المحلية والدولية. ويعكس توسيع الجامعة لعروض البرامج التي تقدمها الاستمرار المنطقي لنموها المستدام وريادتها بصفتها مؤسسة أكاديمية عالمية ورائدة في تقديم البرامج التعليمية والبحثية متعددة التخصصات في قطر.

وخلال السنوات الأخيرة، شهدت جامعة حمد بن خليفة زيادةً غير مسبوقةٍ في عروضها الأكاديمية، وهو ما ساهم بالتالي في زيادة قدراتها. وتستمر الجامعة في إلهام عددٍ متنامٍ من الخريجين في جميع أنحاء العالم، وتحتفي بالنجاحات التي يحققها كلُ فردٍ منهم في مجاله.    

للتعرف على المزيد من المعلومات عن العروض الأكاديمية التي تقدمها جامعة حمد بن خليفة ولتقديم طلبات الالتحاق بالبرامج المبتكرة التي تطرحها الجامعة، يُرجى زيارة: hbku.edu.qa