جامعة حمد بن خليفة تدخل قائمة أفضل مؤسسات البحوث العلمية الصاعدة
جامعة حمد بن خليفة تدخل قائمة أفضل مؤسسات البحوث العلمية الصاعدة في ضمن مؤشر

أعلنت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تصنيفها في ضمن قائمة مؤشر "نيتشر" Nature Index لأفضل 25 مؤسسة بحوث علمية صاعدة في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا. وقد جاء هذا التصنيف تقديرًا للنمو والتطور الذي حققته الجامعة خلال السنوات الماضية في مجال البحوث العلمية بين كلياتها ومعاهد البحوث التابعة لها. وكانت الجامعة قد حققت المركز 15 لتكون أول مؤسسة في قطر يتم إدراجها في ضمن هذه القائمة الإقليمية المرموقة.

ويستند مؤشر "نيتشر" في تصنيفه إلى قاعدة بيانات من مساهمات المؤلفين، التي يتم جمعها من المقالات البحثية المنشورة في ضمن 68 مجلة علمية رفيعة المستوى. ويُصدر المؤشر تصنيفات سنوية؛ لتمييز المؤسسات الأكاديمية والشركات والبلدان الأفضل أداءً حول العالم. وتُكرّم القائمة أصحاب الأداء العالي في مجالات العلوم باستخدام مؤشر يقوم بمتابعة نتائج البحوث العالية المستوى في ضمن أكثر من 8 آلاف مؤسسة عالمية. وقد تمّ تكريم الجامعات والمعاهد الموجودة في ضمن قائمة النجوم الصاعدة 2016 لقاء جهودها في تنمية أنشطتها البحثية بشكل ملفت خلال الأعوام الماضية.

وفي هذا الشأن، قال الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة: "تهدف البحوث المتعددة التخصصات التي تجريها جامعة حمد بن خليفة إلى معالجة عدد من أبرز التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم، فضلًا عن دعم التنمية في قطر والمساهمة في تعزيز المعرفة العالمية، والارتقاء بقطاعات الأعمال الرئيسة. وإنه ليسعدني أن تحظى جهود الجامعة في التميز والارتقاء بالبحوث في قطر بتكريم مؤشر ’نيتشر‘ لهذا العام".

وأضاف قائلًا: "وأمّا ما يخصّ الجامعة، فسيستفيد الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية الباحثون من منظومة البحوث الفريدة لديها، لتزويد القادة الحاليين والمستقبليين بإشرافٍ متميز وشبكة قوية من الأكاديميين المتمرسين من حول العالم".

وتضع جامعة حمد بن خليفة الابتكار والبحوث المتطوّرة في صميم أعمال الكليات والمعاهد البحثية التابعة لها، بما يتوافق مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، حيث تتناول المجالات الحيوية للتنمية، مثل: الأمن المائي، وأمن الطاقة، والأمن الإلكتروني، والرعاية الصحية في قطر.

للمزيد من المعلومات حول البحوث التي تجريها جامعة حمد بن خليفة، يرجى زيارة www.hbku.edu.qa