معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يستهل مؤتمره العالمي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يستهل مؤتمره العالمي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات
المؤتمر يستكشف على مدار ثلاثة أيام علاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة في المناخات الصحراوية
استهل معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة مؤتمره العالمي لعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة المستدامة في المناخات الصحراوية 2019 بعدد من الأنشطة المسبقة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وحضر أكثر من 200 ضيف الندوات المسبقة التي استكشفت قضايا "البيئة والصحة العامة خلال الفعاليات الرياضية الضخمة"، وقضية "التآكل في النفط والغاز على طريق الاستدامة"، و"الطاقة الكهرو-ضوئية في البيئة الصحراوية"، وقدمها خبراء عالميون مختصون. كما شملت الفعاليات مسابقة المبتكر الصغير، وندوة حول "إطلاق قدرات المرأة من أجل التنمية المستدامة".
وفي هذا الصدد، قال الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "يؤدي معهدنا دوراً رئيسياً في التصدي للتحديات الكبرى التي تواجه قطر في مجالات المياه والطاقة والبيئة. ويأتي المؤتمر العالمي لعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة المستدامة في المناخات الصحراوية 2019 في لحظة ملائمة للخبراء والجهات المعنية في هذا المجال لتسليط الضوء على البحوث الحيوية التي تُجرى في هذا الميدان. ونحن في غاية الحماسة لهذه المشاركة الواسعة من قبل الباحثين والمهندسين والعلماء وصانعي السياسات، من قطر والمنطقة وحول العالم، في مؤتمرنا الريادي الأول".
وأضافت الدكتورة فيرونيكا برموديز، مدير أول أبحاث بمركز الطاقة في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "يُسعدنا استضافة خبراء وطلاب من حول العالم في إطار النسخة الأولى للمؤتمر العالمي لعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة المستدامة في المناخات الصحراوية، وهو ليس الأول من نوعه في قطر فحسب، بل وفي المنطقة. وخلال الأيام الثلاثة المقبلة، سيتناول المندوبون باقة من القضايا الحيوية في مجال التصدي للتحديات البيئية الفريدة التي تفرضها المناخات الصحراوية في إطار 20 جلسة تتطرق لأمن الطاقة والمياه والبيئة والأمن الغذائي".
واشتملت لائحة الخبراء الذين حضروا ندوة "البيئة والصحة العامة خلال الفعاليات الرياضية الضخمة" على وفد صيني ضم البروفسور كيبين، عميد كلية البيئة في جامعة تسينغ - هوا في الصين. وتمكن المشاركون من قطر، وبعضهم أعضاء في الوزارات المختلفة، من الحصول على فهم أفضل بحجم التحديات التي تواجهها الصين في إدارة نوعية الهواء خلال الفعاليات الكبرى، ومقارنتها بقطر. وكانت التجربة مفيدة لأن قطر تستعد لاستضافة فعاليات ضخمة.
وخلال ندوة التآكل، ناقش الخبراء، ومنهم الدكتور روي جونسن من الجامعة النروجية للعلوم والتكنولوجيا، وبروس كاو من شركة توتال الفرنسية، تأثير إدارة التآكل على تطبيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وكيف سيُساعد تبني أفضل الممارسات في مجال الحماية من التآكل على تخفيض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بشكل ملحوظ.
أما ندوة "إطلاق قدرات المرأة من أجل التنمية المستدامة" فتناولت التحديات المختلفة التي تواجهها المرأة في هذا الميدان، وكيفية تحويلها إلى فرص. وشملت لائحة المتحدثين السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع في مؤسسة قطر، والسيدة عائشة المعاضيد، صاحبة مبادرة "مستقبل أخضر"، والدكتورة ظبية المهندي، الأستاذ المساعد في جامعة تكساس أي أند أم في قطر، ومايكل ميتشيل، المستشار العام لمؤسسة قطر، ممن ناقشوا مستقبلاً تتوفر فيه للمرأة فرصاً متساوية في مجال تصميم المدن المستدامة، وكيف يُمكن للتعليم والابتكار جسر الهوة الجندرية.
وهدفت ندوة "الطاقة الكهرو-ضوئية في البيئة الصحراوية" لمعالجة قضايا محددة ذات صلة بالتقنيات الكهرو-ضوئية وتخزين الطاقة، وسلّط خلالها الدكتور بيير فرليندن، من شركة أمروك للاستشارات، الضوء على التحديات في مجال استخدامها في البيئات القاسية، كما استكشفت جلسة النقاش موضوع "موثوقية المنظومة الكهرو-ضوئية: منشآت الاختبار الخارجية ومتطلبات الوحدات الطويلة الأمد".
وحضر طلاب من المدارس في كافة أرجاء قطر فعالية "مسابقة المبتكر الصغير"، التي نُظمت بالتعاون مع "كهرماء" وبرنامج "ترشيد" ووزارة التعليم والتعليم العالي. وتلقت المسابقة أكثر من 300 طلب من مدارس وطنية وعالمية في قطر. وقد طُلب من الطلاب إنتاج مقاطع فيديو تسلط الضوء على التحديات ذات الصلة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وأشرفت على النهائيات لجنة تحكيم تضم أعضاء من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، وقطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، وكهرماء "ترشيد"، وشركة نبراس للطاقة.
وتجدر الإشارة إلى أن كهرماء أدت دور الشريك الاستراتيجي للمؤتمر العالمي لعلاقة الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة المستدامة في المناخات الصحراوية 2019، فيما أدت إكسون موبيل ونبراس للطاقة دور الراعي البلاتيني. كما لعبت فورتكس لإنترنت الأشياء دور الراعي الذهبي، بدعم من توتال، وكلاريفايت أناليتيكس، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ونادي الجولف بالمدينة التعليمية، وجامعة سوانسي، ودستينايشن منجمنت، و365 أدفنتشرز.