يُعد معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، مركزًا بحثيًا وطنيًا مكلفًا بدعم جهود قطر في التصدي للتحديات الكبرى ذات الصلة بالطاقة والمياه والبيئة.
بصفته مؤسسة تعليمية ترتكز إلى البحوث والتطوير والابتكار، يعمل معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بفاعلية على الاستفادة من الشراكات وأوجه التعاون مع المؤسسات المحلية والعالمية رفيعة المستوى، وبناء الخبرات والإمكانات البحثية في قطر.
الدكتور أليساندرو سينوبولي
عالم بمركز الطاقة
التحقت للعمل بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في عام 2017، وأركز في أبحاثي على تحويل ثاني أكسيد الكربون لتخفيف أثر ظاهرة التغيّر المناخي. ما يجعل معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة فريدًا من نوعه هذا المزيج من كوادره المتخصصة ومتعددة الثقافات ومرافقه البحثية الحديثة. وأعتقد أن هذا المعهد البحثي لديه الإمكانات لإحداث تأثير دائم على المشهد البحثي التطبيقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.
الدكتور يحيى المناوي
عالم بمركز المياه
يأتي معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة من بين أفضل المعاهد البحثية في قطر والمنطقة، ويواصل ترسيخ مكانته على الصعيد العالمي، بفضل إدارته المتميزة، وباحثيه الملهمين، ومرافقه البحثية المتطورة. وتستمر أسرة المعهد في النمو مع انضمام باحثين وطلاب ومتعاونين من جميع أنحاء العالم، في مجتمع متناغم ومتعدد الثقافات. أنا سعيد أن أكون جزءًا من معهد يقوم بتطوير حلول ملموسة ومباشرة للتصدي للتحديات الكبرى التي تواجه قطر في مجالات الطاقة والمياه والبيئة.
عبير الدوسري
مديرة العلاقات مع الجهات المعنية
يلعب معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة دورًا مهمًا في دعم مسيرة قطر نحو تحقيق أهدافها في مجالات الطاقة والمياه والبيئة. ويمثل التعاون مع الجهات الشريكة محليًا وعالميًا إحدى الوسائل الرئيسية التي نعمل من خلالها على تحقيق أهدافنا. وأتطلع حقًا لرؤية إنجازاتنا خلال السنوات من الخمس إلى العشر القادمة.