كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية تعقد ندوة إلكترونية

المناقشات ركزت على المخاطر التي تتعرض لها النساء والناشطات على شبكة الإنترنت وخارجها

الهيئة:  كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة تعقد ندوة إلكترونية لمناقشة تقرير منظمة أوكسفام حول سلامة الفضاءات الرقمية

سلطت ندوة إلكترونية نظمتها كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة الضوء على تجارب النساء والناشطات في مجال حقوق المرأة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع الفضاء الرقمي وما يتعلق به من أمان وحقوق.

وانطلقت الندوة بمناقشة تقرير نشرته منظمة أوكسفام إنترناشيونال مؤخرًا تحت عنوان "الحاجة لفضاءات رقمية عامة". وبالاعتماد على مقابلات مستفيضة مع ناشطات شابات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، طرح التقرير أدلة على حالات مختلفة من التسلط والعنف على شبكة الإنترنت والعنف خارج فضاء الإنترنت خلال استخدام النساء للمنصات الرقمية في أثناء عملية الإغلاق التي فُرضت للحد من انتشار جائحة كوفيد-19. 

أدارت الدكتورة صوفي ريختر- ديفرو، الأستاذ المشارك بقسم الدراسات الشرق أوسطية في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، حلقة النقاش التي دارت حول هذه الأفكار وغيرها من الأفكار الواردة في التقرير. وكان من بين الباحثات والناشطات اللائي ساهمن في الندوة التفاعلية عبر الإنترنت منى عباس، مدير مكتب بلان إنترناشيونال في الأردن؛ ولوسيل جريفون، مسؤول في الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان في بلجيكا؛ وهديل قزاز، منسق الشؤون الجندرية الإقليمية في منظمة أوكسفام إنترناشيونال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وحميدة دورزادة، طالبة في برنامج ماجستير الآداب في دراسات المرأة في المجتمع والتنمية.

وناقشت المتحدثات التغييرات في الممارسات والتجارب خلال جائحة كوفيد-19 العالمية، حيث استعرضن كيف تؤثر هذه التغييرات وتعترض سُبل اغتنام الفرص المتاحة أمام المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة في الفضاءات الرقمية. وأكدت المناقشات على أهمية السلامة والحقوق، وتبادلت المتحدثات خبراتهن الإقليمية حول التدخلات اللازمة لمواجهة تلك المخاطر والتغلب على العقبات. 

وقالت الدكتورة صوفي ريختر - ديفرو: "وفرت الندوة التي عقدتها الكلية فرصةً للمشاركة في مناقشات مهمة ودقيقة حول السلامة الرقمية. وقد تكون بعض التحديات خاصة بظروف انتشار جائحة كوفيد-19 ولكنها تذكرنا بالحاجة إلى رفع مستوى الوعي ومنح الأولوية لتدابير السلامة. وتشكل المناقشات المتعلقة بالثقافة الرقمية والحراك الاجتماعي جزءًا من مناهجنا وبرامج الدراسات العليا متعددة التخصصات التي نطرحها في الكلية، وهو ما يمكننا من المساهمة في النقاش من منظور علمي وتطبيقي."

للمزيد من المعلومات حول كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، يُرجى زيارة: chss.hbku.edu.qa