معهد دراسات الترجمة يستضيف المؤتمر الدولي الحادي عشر للترجمة

الباحثون سلطوا الضوء على العواقب الثقافية واللغوية والاجتماعية المرتبطة بدراسات الترجمة التحريرية والشفهية

الهيئة:  كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة يستضيف المؤتمر الدولي الحادي عشر للترجمة

عقد معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، مؤتمره الدولي الحادي عشر للترجمة عبر الإنترنت يوم الأربعاء الماضي الموافق 24 مارس لاستقراء تأثير جائحة كوفيد-19 على خدمات الترجمة التحريرية والشفهية ضمن الإطار الأوسع للمشهد المهني المتطور.

وفي كلمتها الافتتاحية، قدمت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسِّسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، محور المؤتمر هذا العام، وهو "جائحة كوفيد-19 والتغيرات الحالية في دراسات الترجمة التحريرية والشفهية"، الذي يربط بين ارتفاع معدلات التحول الرقمي في أماكن العمل، والترجمة الآلية القائمة على الذكاء الاصطناعي، ومنصات الترجمة التعاونية، والتعلم المدمج منذ تفشي الجائحة. وتطرقت الكلمات الرئيسية التي ألقاها باحثون رائدون إلى العلاقة بين الإنسان والآلة في الترجمة؛ وكيف أصبحت الترجمة وسيلة لإعادة الاتصال في الأوقات غير المستقرة؛ ودور المترجمين المحترفين وتدريبهم بعد الجائحة.

وركزت حلقات النقاش التي ضمت أكاديميين وممارسين من أكثر من 10 دول على تأثير جائحة كوفيد-19 على مكان العمل، وتعلم الترجمة التحريرية والشفهية؛ والتوطين ووسائل التواصل الاجتماعي والترجمة السمعية البصرية. وترأس الجلسات الدكتور علي المناع، الأستاذ المشارك في اللغويات والترجمة؛ والدكتور أحمد العلوي، الأستاذ المساعد في دراسات الترجمة؛ والدكتور عامر العدوان؛ الأستاذ المساعد في الترجمة السمعية البصرية. كما ساهم أعضاء هيئة التدريس في جامعة حمد بن خليفة بخبراتهم متعددة التخصصات، حيث قدمت الدكتورة جولي بويري، الأستاذ المساعد في دراسات الترجمة بمعهد دراسات الترجمة؛ والدكتورة ديبورا جوستيني، الأستاذ الزائر في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، ورقة بعنوان "روايات المترجمين الفوريين لجائحة كوفيد-19: تركيز على قطر".

وبعد الكلمة الختامية التي قدمها الدكتور هيندريك كوكارت، مدير قسم دراسات الترجمة التحريرية والشفهية بمعهد دراسات الترجمة، اختُتم المؤتمر بعقد ندوة عبر الإنترنت في شكل ورشة عمل بعنوان "مقدمة إلى عالم الترجمة الشفهية"، قدمها مازن الفرحان، مدقق ترجمة ومدرب في معهد دراسات الترجمة.

وعلَّقت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسِّسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، على محور تركيز المؤتمر هذا العام فقالت: "عقد المؤتمر الدولي الحادي عشر للترجمة مناقشات تناولت تأثير الجائحة، حيث شاهدنا أداء الترجمة التحريرية والشفهية لدورٍ رئيسي في التقدم المجتمعي واستخدامها بعدة طرق مبتكرة مثلاً على وسائل التواصل الاجتماعي. وأبرزَ هذا التحول أيضًا أنه قد تكون هناك فرص لم تُستكشف بعد ناشئة عن الرقمنة المتسارعة التي يمكن أن تستفيد أيضًا من المناهج الجديدة للبرامج الأكاديمية والتدريبية بما يتماشى مع مبادئ تيسير سبل الوصول والإنصاف والتنوع والشمول. ومن المؤكد أن المناقشات طرحت الكثير من الموضوعات المهمة التي يجب التفكير فيها مع مواصلتنا لبحوثنا في معهد دراسات الترجمة والمؤسسات الأكاديمية حول العالم. ونحن نتطلع إلى استضافة مؤتمرنا الدولي القادم الذي يعقد مرة كل سنتين في عام 2023."

وقد دأبت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ومعهد دراسات الترجمة على عقد فعاليات لتسليط الضوء على أنشطتهما ومشاريعهما البحثية. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: chss.hbku.edu.qa