انتخاب أستاذ بكلية العلوم والهندسة لزمالة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات

تتويج الدكتور روبرتو دي بيترو أستاذ الأمن السيبراني تقديراً لمساهماته في أمن الأنظمة الموزعة

الهيئة:  كلية العلوم والهندسة
انتخاب الدكتور روبرتو دي بيترو لــ

اٌنتخب الدكتور روبرتو دي بيترو، أستاذ الأمن السيبراني بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، لزمالة معهد مهندسي الإلكترونيات والكهرباء.

وتم تكريم الدكتور دي بيترو بهذا التقدير "لمساهماته القيّمة في أمن الأنظمة الموزعة"، وذلك بناءً على مجموعة من المشاريع البحثية التي تم تطويرها على مدار 25 عاماً خلال مسيرته المهنية، والتي تشمل البحث في مجالات الأمن السيبراني المتخصص في الذكاء الاصطناعي، وأمن ومرونة الأنظمة الموزعة، وحماية مرافق البنية التحتية.

ويعد الدكتور دي بيترو أول عضو بهيئة التدريس في جامعة حمد بن خليفة يحصل على هذه الزمالة، والذي أعرب عن فخره بهذا الإنجاز، قائلاً: "أشعر بتواضع ممزوج بالفخر لانتخابي زميلاً في معهد مهندسي الإلكترونيات والكهرباء، ويشرفني مشاركة هذا الإنجاز مع الطلاب والزملاء والأصدقاء الذين ساهموا بتشجيعهم لكي أتبوأ هذه المكانة، كما أتقدم بالشكر والعرفان لجامعة حمد بن خليفة على دعمها المستمر لدراساتي البحثية، لافتاً إلى عزمه على المٌضي قدماً لتحقيق أهدافه لمواصلة التميز في علوم وأبحاث أمن ومرونة الأنظمة، ومعالجة التحديات الأساسية والتطبيقية في هذا المجال، فضلاً عن تطوير الابتكارات المتعلقة به".

وفضلاً عن دوره البارز في جامعة حمد بن خليفة، فإن الدكتور دي بيترو يعتبر عالماً متميزاً في جمعية آلات الحوسبة (ACM)، حيث نال وسام الجمعية في عام 2019 نظراً لمساهماته العلمية المرموقة في علوم الحوسبة، كما ترأس تحرير المجلة العلمية "أمن الاتصالات والشبكات" التي تصدرها دار نشر (Wiley-Hindawi)، وتم اختياره عضواً بالمجلس الاستشاري العلمي لعدد من الجامعات الدولية، بالإضافة إلى توليه سابقاً منصب الرئيس العالمي لأبحاث الأمن السيبراني في مختبرات "Bell" التابعة لشركة نوكيا و(Alcatel-Lucent).

ويمثل معهد مهندسي الإلكترونيات والكهرباء أكبر جمعية مهنية تقنية في العالم للنهوض بمجالات الهندسة الكهربائية والإلكترونيّة والحاسبات، حيث يٌعتبر الانتخاب للحصول على صفة زميل، بمثابة تتويج استثنائي وشرفاً مميزاً يمنحه أعضاء المعهد لمن يتم انتخابهم، وذلك تقديراً لإنجازاتهم التكنولوجية والتعليمية والقيادية. وفي كل عام، يمكن لأقل من 0.1٪ من أعضاء المعهد، الذين يزيد عددهم عن 400,000 عضو، التصويت لمنح صفة الزمالة، مما يجعله شرفاً مرموقاً وإنجازاً بارزاً لأي مهندس.