كلية الدراسات الإسلامية توقع مذكرة تفاهم مع معهد سياسات التنمية المستدامة في باكستان | جامعة حمد بن خليفة

تضع الاتفاقية إطارًا للتعاون البحثي في التمويل الإسلامي بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب

الهيئة:  كلية الدراسات الإسلامية

وقّعت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة مذكرة تفاهم مع معهد سياسات التنمية المستدامة في باكستان، لتأسيس شراكة مدتها ثلاث سنوات لتعزيز التعاون الوثيق في مجال البحوث الأكاديمية في التمويل الإسلامي.

وبموجب الاتفاقية، ستقوم كلية الدراسات الإسلامية ومعهد سياسات التنمية المستدامة بتسهيل تبادل الأكاديميين بهدف تعزيز البحوث في مجال التمويل الإسلامي والتنمية المستدامة وغيرها من المجالات ذات الصلة. وتأتي الاتفاقية لتسهم أيضًا في الارتقاء بالكفاءة المهنية لدى الطلاب من خلال توفير فرص للتوجيه بالتعاون مع خبراء رائدين في تخصصاتهم. كما تؤكد الاتفاقية على الالتزام المشترك بإطلاق مبادرات تتضمن ورش عمل لتعزيز القدرات وأنشطة أخرى ذات أهمية.

ومن خلال هذه الشراكة سيعمل الطرفان على النهوض بمجال التمويل الإسلامي من خلال تنظيم فعاليات تهدف إلى توثيق العلاقات بين الأكاديميين، حيث ستقوم كل من كلية الدراسات الإسلامية ومعهد سياسات التنمية المستدامة باستضافة ندوات ومؤتمرات وأنشطة أخرى تتيح للباحثين فرص التواصل والتفاعل مع ذوي الاهتمام المشترك في مجال التمويل الإسلامي.

وفي تعقيبه على توقيع المذكرة، قال الدكتور نسيم شاه شيرازي، أستاذ التمويل الإسلامي بكلية الدراسات الإسلامية، والرئيس المشارك في الاتفاقية: "يعزز تعاوننا مع معهد سياسات التنمية المستدامة من جهودنا المشتركة لإنتاج أبحاث جديدة في مجال التمويل الإسلامي من خلال توفير فرص استثنائية لتطوير مهارات الباحثين والطلاب على حد سواء. وبوصفها مركزًا عالميًا للدراسات الإسلامية، تعمل كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في قطر على إيجاد سُبلٍ للتعاون مع شركاء مرموقين للتغلّب على الحدود، وصقل الخبرات، وتنمية القدرات داخل قطر وخارجها".

وتواكباً مع الالتزام الراسخ لجامعة حمد بن خليفة بتعزيز الحوار والنقاش المُثمر، تتخطى كلية الدراسات الإسلامية الحدود الجغرافية بسعيها لتذليل سُبل تبادل المعرفة، وتنمية المهارات، والنهوض بالقدرات البشرية. وتتبنىّ الكلية نهجًا متكاملًا في الدراسات الإسلامية والأفكار الرياديّة، وهو ما يتجلّى في إسهاماتها القيّمة على جميع الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، فضلًا عن أقسامها البحثية المتميزة التي تضم عددًا من المراكز والمجمعات البحثية.